الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
فلسطين في القلب والضمير ...محمد صالح ياسين الجبوري

  القصص والحكايات التي كنت أسمعها،وأنا صغير عن فلسطين تدمي القلب، وتحرك مشاعر الغضب في نفوس الشباب،الذين هم أكثر نشاطا وحيوية، أخبار فلسطين تحتل نشرات الاخبار، وأناشيد الثورة الفلسطينية يرددها الشباب، وأخبار العمليات الفدائية تبعث الفرح والسرور في النفوس،لأنها ضد محتل اغتصب الأرض وشرد اهلها، وسجن شبابها، واحرق مقدساتها،ونهب أموال شعبها الأمن المسالم ،الدعم اللامحدود للكيان الصهيوني من أمريكا والدول الاستعمارية،هو الذي جعل الصهاينة أقوياء يسرحون ويمرحون ويقومون بأعمال وحشية ،بلا وازع ولارداع،وبمباركة أمريكية،الشعب الفلسطيني شعب مقاوم ومجاهد، رغم الأساليب الصهيونية ضده،فهو يعيش ظروف صعبة وقاسية، لكنه لا ينسى ارضه ودماء شبابه ومقدساته،الدول العربية وقفت إلى جانب فلسطين لكن مواقفها مختلفة ،منهم من اعتبرها (قضية مركزية )،ج من اجلها ،ومنهم من ساندها على قدر امكانياته،أما على المستوى الشعبي فكانت لها مكانة مقدسة، وكانت التبرعات تجمع لدعم القضية الفلسطينية وتطوع الشباب العربي للدفاع عن فلسطين، وتغنى الأدباء بقصائدهم وقصصهم وحكاياتهم (بفلسطين)، وكانت فلسطين حاضرة في قلوبهم وضمائرهم، اليوم نجحت الدبلوماسية الفلسطينية في تحقيق فوز ( فلسطين) لعضوية (الانتربول )، و العرب تقول (ما ضاع حق وراءه مطالب )، موقف الرئيس الامريكي ليس جديدا،امريكا مناصرة ومؤيدة لأسرائيل في مختلف المجالات ،و العالم يعلم ذلك ،جولة الباطل ساعة وجولة الحق الى قيام الساعة،الشعب الفلسطيني تعرض الى القتل والتهجير والحصار، لكنه يزداد قوة وصلابة وصمودا، الف تحية للشعب الصامد المناضل،وتبقى فلسطين حرة عربية.

محمد صالح ياسين الجبوري

كاتب وصحفي

2017-12-24