الجمعة 14/10/1444 هـ الموافق 05/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
توبيخ علني نادر من باكستان لسفير واشنطن

استدعت باكستان السفير الأميركي لديها، بحسب ما أعلن متحدث باسم السفارة، وذلك في توبيخ علني نادر من نوعه إثر انتقادات لاذعة وجهها الرئيس دونالد ترامب لإسلام آباد مهدداً بوقف المساعدات لها لاتهامها "بالكذب" بشأن إيواء متطرفين.

وطُلب من السفير ديفيد هايل التوجه إلى وزارة الخارجية في العاصمة الباكستانية مساء الإثنين، بعد أن ردت إسلام آباد بغضب على اتهامات الرئيس الأميركي لها "بالكذب" بشأن إيواء متطرفين وذلك في آخر حلقة من الخلافات التي تهز تحالفهما.

وأكد متحدث باسم السفارة الأميركية أن هايل التقى مسؤولين لكنه أضاف "ليس لدينا أي تعليق حول جوهر اللقاء".

ولم تشأ وزارة الخارجية التعليق على المسألة في الوقت الحاضر.

وكان ترامب هاجم إسلام آباد في تغريدته الأولى للعام 2018 فكتب في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، أن "الولايات المتحدة وبحماقة أعطت باكستان أكثر من 33 مليار دولار من المساعدات في السنوات الـ15 الأخيرة، في حين لم يعطونا سوى أكاذيب وخداع معتقدين أن قادتنا أغبياء".

وأضاف، "يقدمون ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين نتعقبهم في أفغانستان بدون مساعدة تذكر. انتهى الأمر!".

وسارعت باكستان إلى الرد معلنة أنها قدمت الكثير للولايات المتحدة وساعدتها في "القضاء" على تنظيم القاعدة فيما لم تحصل سوى على "الذم وعدم الثقة" وذلك في تعليقات غاضبة من وزيري الخارجية والدفاع.

وتنفي إسلام آباد باستمرار الاتهامات لها بالتغاضي عن العمليات المسلحة منتقدة الولايات المتحدة لتجاهلها الآلاف الذين قتلوا على أراضيها والمليارات التي أنفقت على محاربة المتطرفين.

وبعد هجمات 11 (أيلول) 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة، أقامت واشنطن تحالفاً استراتيجياً مع إسلام آباد لمساعدتها في حربها ضد المتطرفين.

ولطالما انتقد المسؤولون الأميركيون باكستان التي تتهمها واشنطن وكابول بدعم طالبان، لعدم بذلها جهوداً كافية للمساعدة في محاربة المتطرفين.

ومن أكثر ما يقلقهم موقف إسلام آباد من شبكة حقاني القوية، أحد فصائل حركة طالبان الأفغانية بزعامة سلاج الدين حقاني.

والمجموعة متهمة بالوقوف وراء عدد من أعنف الهجمات الدامية على القوات الأميركية في أفغانستان، ووصفها رئيس أركان الجيش الأميركي الأسبق الجنرال مايك مولن، بأنها "ذراع حقيقية" للاستخبارات الباكستانية.

وتدهورت العلاقات الأميركية الباكستانية في عهد ترامب الذي أعلن في (آب) أن "باكستان غالباً ما تقدم ملاذاً آمناً للذين ينشرون الفوضى والعنف والإرهاب".

واستدعت تلك التصريحات سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية الرفيعة المستوى في الولايات المتحدة وباكستان، لكن إسلام آباد أعطت مؤشرات قليلة على تقديم تنازلات.

وأبلغت إدارة ترامب الكونغرس في (آب) الماضي، أنها تدرس وقف مساعدة بقيمة 255 مليون دولار مخصصة لإسلام آباد، بسبب عدم تشديدها الإجراءات ضد المجموعات الإرهابية في باكستان. البحث الجنائي يلقي القبض على شخصين ظهرا خلال فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهما يعتديان جسديا ولفظيا على احد المواطنين .

قال مصدر امني في مديرية الامن العام انه ومساء امس ورد لادارة البحث الجنائي /شعبة العاصمة فيديو يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر خلاله شخصان يعتديان جسديا ولفظيا على احد الاشخاص وبوشر على الفور التحقيق في الفيديو للتأكد من مدى صحته وملابساته ووقته والاشخاص الذين ظهروا خلاله .

واضاف المصدر انه ومن خلال التحقيقات وما جرى من جمع للمعلومات حول الفيديو فقد تمكن المحققون من تحديد هوية الشخصين الذين ظهرا خلاله حيث القي القبض عليهما بعد البحث والتحري عنهما, كما وتبين من خلال التحقيقات الاولية ان الاعتداء ذلك جاء على اثر قضية وشكوى وخلافات سابقة بين اولئك الاشخاص جرى تحويلها للقضاء في حينه وما زالت منظورة .

 واكد المصدر انه سيتم بعد انهاء التحقيقات في الفيديو وكل ما تضمنه من جرائم وتهم احالته للقضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حياله وينالوا عقابهم الرادع على ما اقدموا عليه من اساءات وافعال.

وحذر المصدر الجميع من تداول الفيديو او اعادة نشره لما يحمله من مخالفات وتجاوزات واساءات  توجب الملاحقة القانونية .

2018-01-02