السبت 15/10/1444 هـ الموافق 06/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
هل نحن فعلا نريد وطن؟

 كتب المحرر السياسي للوسط اليوم:

هل نحن فعلا نريد وطن؟

السؤال لماذا يحولون شعبنا المناضل الى سماسرة ديمقراطية ونزاهة ومكافأة للفساد وحقوق انسان وسفارات ومفوضيات وفي النهاية الى سماسرة تصاريح دخول الى تل ابيب؟
ترامب اعترف بالقدس عاصمة للاحتلال ومش قصة نقل سفارته من تل ابيب لانه مول قتل الالاف من ابناء شعبنا والشعوب العربية ولاحياء الذاكرة مول الطائرات الحربية الاسرائيلية بصواريخ من قاعدة السيلية في قطر ابان حرب غزة الاولى
والاحتلال يقول القدس الكبرى التي تضم اكبر 3 مساوطنات تبتلع نصف الضفة الغربية
لماذا لا تعلن السلطة والمنظمة وفصائل التاكسي وفصائل الصحوة والسبع ركاب عن فلسطين واحدة موحدة يعني فلسطين مش مقسمة يعني يشطبوا 4- حزيران 67 من ذاكرتهم كحدود وينسونا من تكسة حزيران تبعتهم ويرجعوا للاصل لنكبتنا وأصل قصتنا؟
ليش صار مكتب المنظمة في واشنطن وارتباط التنسيق والتصاريح اهم من الارض والمستقبل وكل الشهداء الاسرى والحواجز والجدران والاستيطان الاسرائيلي في مناطق سي واهم من الخريجيين ومن هجرة الشباب وتفريغ البلاد من شبابها واهم من الفقر والغلاء ومن ضياع القيم الفلسطينية في مفوضيات عواجيز المرحلة واثرياءها ؟؟


السؤال الحقيقي فعلا هل نحن فعلا نريد فلسطين كعرب ؟

هل نحن فعلا نريد وطن كفلسطينيين ؟

2018-01-07