الأربعاء 12/10/1444 هـ الموافق 03/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
لا تتركوا كرة الثلج تتدحرج....نسرين الأطرش

 كالعادة أي ظرف يطرأ على الساحة الفلسطينية  سياسي اقتصادي كان سرعان ما نتبادل التهم لبعضا البعض دون التأني ، والتمعن قليلاً لما يحدث ، ففي وسط البركان الذي أطلق نيران من الاتهامات المتبادلة بين "فتح" و"حماس" على خلفية الانفجار أو محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمدلله ، ورئيس جهاز المخابرات  العامة الفلسطينية ماجد فرج فور دخول الوفد من معبر بيت حانون شمال قطاع غزر لبحث ملف المصالحة.

أخذ التراشق الإعلامي مساحة كبيرة على الساحة الإعلامية بإلقاء التهم كلا للاخر وكأن الطرفين يعيشان في بقعة بعيدة كل البعد عن اطراف ترغب في استمرار الحصار الغاشم على قطاع غزة أطراف ترغب باستمرار الانقسام الأسود على غزة، أطراف تسعى لخدمة الاحتلال من خلال عدم تحقيق الوحدة الوطنية

ألا يوجد عدو محتل ينتظر كل دقيقة ليضيق الخناق على أهل غزة، أطراف ترغب بتوسيع الفجوة بين "فتح" و"حماس" ،أطراف ترغب بتمرير صفقة القرن بكل السبل، وكسر الطرق أمام سير المصالحة الفلسطينية,

المستفيد الأول هو الاحتلال الصهيوني وعلينا هنا الوقوف للحظة وتجميع أوراقنا وتوجيه أصابع الاتهام له بدلا من جلد أنفسنا ولنؤكد على أن المصالحة خيار وطني لابد منه والاسراع بتنفيذ بنود المصالحة لسد الطريق أمام من يسعون لضرب المشروع الوطني .

وعلى حكومة غزة تحمل كامل المسؤولية بالقبض على المتهمين وتسليمهم للقضاء الفلسطيني ومحاكمتهم على هذه الجريمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني

2018-03-14