الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
بيان فصائل المقاومة:تصريحات رئيس السلطة مرفوضة ومدانة وخطابه رديء

غزة-الوسط اليوم:

 وصف بيان صحفي صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية خطاب رئيس السلطة وتهديداته باتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضد غزة بالرديء .

وقال البيان الذي تلقى الوسط اليوم نسخة عنه: "أنه في الوقت الذي يكرس فيه شعبنا الفلسطيني جهده بكافة مكوناته وقواه الحية متحدا للتجهيز والتحضير لمسيرة العودة التي تمثل رسالة هامة على طريق التصدي لتمرير وكسر صفقة القرن 

 نفاجأ وشعبنا الفلسطيني من التصريحات المدانة والمرفوضة والتي تمثل انحدارا وطنيا وأخلاقيا خطيرا وتجاوزا لكل القيم والأعراف والخطوط الحمراء في تساوق فاضح مع مخططات الاحتلال وتهيئة البيئة لتمرير صفقة القرن, وفي الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا الفلسطيني استجابة فورية من قبل رئيس السلطة لكل النداءات الشعبية والوطنية لرفع العقوبات الظالمة عن غزة، إذ يصر على فرض المزيد من هذه العقوبات لتكريس الألم وزيادة المعاناة وكسر عوامل الصمود لدى شعبنا والنيل من إرادته ومقاومته".

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانها ما يلي:-

انها تدين بأشد عبارات الإدانة ما وصفتها بالتصريحات اللامسؤولة التي صدرت عن رئيس السلطة وتهديداته بفرض عقوبات جديدة على غزة والتي تمثل رصاصة الرحمة على مسيرة المصالحة وخدمة مجانية للاحتلال وتساوقا مع صفقة القرن.

وأكدت على أن المستهدف الأساس من هذه العقوبات هو رأس المقاومة وليس فصيلا بعينه، إضافة لإفشال مسيرة العودة.

ووصف البيان خطاب رئيس السلطة بالرديء على المستوى اللفظي والمضمون وهدفه تضليل العدالة وقطع الطريق على التحقيقات الجارية لكشف من يقف خلف التفجير الذي جرى أثناء مرور موكب د. رامي الحمد الله.

ورفضت فصائل المقاومة في بيانها اتهام رئيس السلطة لحركة حماس بوقوفها خلف تفجير موكب الحمد الله ونؤكد أنه باطل وكان الأولى بالسلطة الايعاز لشركتي جوال والوطنية بالتعاون مع الاجهزة الأمنية للكشف عن المتورطين بالجريمة بدلا من اخفاء الحقائق

وقال البيان :غزة تمثل رأس المشروع الوطني وحاضنته وليس عبأ وحملا زائدا عليه، لذلك ندعو لاستراتيجية وطنية شاملة وموحدة لمواجهة إجراءات رئيس السلطة الذي فقد تمثيله لشعبنا بفرضها.

واضاف انه استمرارا  لما قال عنه الفصائل معادات قيادة السلطة لشعبنا ومقاومته وإصرارها على إقصاء الآخر وتوزيع الاتهامات نهج تسعى من خلاله لتقويض النهوض بالمشروع الوطني وتفاقم أزمات غزة.

وحذر من إقدام رئيس السلطة على فرض عقوبات جديدة على غزة مع ما يعنيه ذلك من زيادة الألم لأبناء شعبنا في قطاع غزة ودفع الضفة للانفصال عن غزة.

ودعا البيان رئيس السلطة للتراجع الفوري عن العقوبات التي تم فرضها ووقف التهديدات الممجوجة التي لا تخدم المصلحة الوطنية وتمثل تمريرا لأجندات حزبية ومشاربع مشبوهة

فيما دعا بيان الفصائل الشعب الفلسطيني وقواه الحية لرفع الشرعية عن رئيس السلطة والتصدي لاختطافه للتمثيل الفلسطيني وتفرده بالقرار والشأن الوطني وتعطيله لعمل المؤسسات الفلسطينية.

كما دعا البيان من وصفتها بالعقلاء في حركة فتح والفصائل الفلسطينية لتشكيل جبهة وطنية للتصدي لكل القرارات التي اتخذها وسيتخذها رئيس السلطة بحق أهلنا في غزة وللعمل على ترتيب البيت الفلسطيني وتحشيد قوى شعبنا لمواجهة مخططات التصفية.

كما دعت مصر الى التدخل العاجل لوقف هذه القرارات التعسفية والغير مسؤولة والتي تهدد المشروع الوطني والقومي.

واختتم البيان بالتاكيد على حرص الفصائل  على استعادة الوحدة الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفق مخرجات اتفاق القاهرة 2005-2011-2017, محذرين من عقد المجلس الوطني دون توافق وطني.

وكان الرئيس عباس طالب حماس بالتخلي عن السيطرة على غزة، وإلا فأنها ستخاطر بتحمل المسؤولية الكاملة عن القطاع وسكانه، وعددهم مليونا نسمة، من دون أي مساعدة من سلطته الفلسطينية المدعومة من الغرب.

وقال: "بصفتي رئيساً للشعب الفلسطيني تحمَّلت ما تحملت في سبيل إعادة الوحدة واللحمة إلى الوطن، ووُجهت بالرفض والإصرار من قبل حركة حماس وسلطتها غير الشرعية".

 

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية تعقيبا على خطاب رئيس السلطة وتهديداته باتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضد غزة

فصائل المقاومة: خطاب رئيس السلطة وتصريحاته مرفوضة ومدانة وهي بمثابة رصاصة الرحمة على مسيرة المصالحة ونحذر من الإقدام على فرض المزيد من العقوبات ضد غزة

في الوقت الذي يكرس فيه شعبنا الفلسطيني جهده بكافة مكوناته وقواه الحية متحدا للتجهيز والتحضير لمسيرة العودة التي تمثل رسالة هامة على طريق التصدي لتمرير وكسر صفقة القرن.

إذ نفاجأ وشعبنا الفلسطيني من التصريحات المدانة والمرفوضة والتي تمثل انحدارا وطنيا وأخلاقيا خطيرا وتجاوزا لكل القيم والأعراف والخطوط الحمراء في تساوق فاضح مع مخططات الاحتلالوتهيئة البيئة لتمرير صفقة القرن, وفي الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا الفلسطيني استجابة فورية من قبل رئيس السلطة لكل النداءات الشعبية والوطنية لرفع العقوبات الظالمة عن غزة، إذ يصر على فرض المزيد من هذه العقوبات لتكريس الألم وزيادة المعاناة وكسر عوامل الصمود لدى شعبنا والنيل من إرادته ومقاومته.

إننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على ما يلي:-

1- ندين بأشد عبارات الإدانة التصريحات اللامسؤولة التي صدرت عن رئيس السلطة وتهديداته بفرض عقوبات جديدة على غزة والتي تمثل رصاصة الرحمة على مسيرة المصالحة وخدمة مجانية للاحتلال وتساوقا مع صفقة القرن.

2- نؤكد أن المستهدف الأساس من هذه العقوبات هو رأس المقاومة وليس فصيلا بعينه، إضافة لإفشال مسيرة العودة.

3- خطاب رئيس السلطة رديء على المستوى اللفظي والمضمون وهدفه تضليل العدالة وقطع الطريق على التحقيقات الجارية لكشف من يقف خلف التفجير الذي جرى أثناء مرور موكب د. رامي الحمد الله.

4- نرفض اتهام رئيس السلطة لحركة حماس بوقوفها خلف تفجير موكب الحمد الله ونؤكد أنه باطل وكان الأولى بالسلطة الايعاز لشركتي جوال والوطنية بالتعاون مع الاجهزة الأمنية للكشف عن المتورطين بالجريمة بدلا من اخفاء الحقائق

5-غزة تمثل رأس المشروع الوطني وحاضنته وليس عبأ وحملا زائدا عليه، لذلك ندعو لاستراتيجية وطنية شاملة وموحدة لمواجهة إجراءات رئيس السلطة الذي فقد تمثيله لشعبنا بفرضها.

6- استمرار معادات قيادة السلطة لشعبنا ومقاومته وإصرارها على إقصاء الآخر وتوزيع الاتهامات نهج تسعى من خلاله لتقويض النهوض بالمشروع الوطني وتفاقم أزمات غزة.

7-نحذر من إقدام رئيس السلطة على فرض عقوبات جديدة على غزة مع ما يعنيه ذلك من زيادة الألم لأبناء شعبنا في قطاع غزة ودفع الضفة للانفصال عن غزة.

8- ندعو رئيس السلطة للتراجع الفوري عن العقوبات التي تم فرضها ووقف التهديدات الممجوجة التي لا تخدم المصلحة الوطنية وتمثل تمريرا لأجندات حزبية ومشاربع مشبوهة

9- ندعو شعبنا الفلسطيني وقواه الحية لرفع الشرعية عن رئيس السلطة والتصديلاختطافه للتمثيل الفلسطيني وتفرده بالقرار والشأن الوطني وتعطيله لعمل المؤسسات الفلسطينية.

10- ندعو العقلاء في حركة فتح والفصائل الفلسطينية لتشكيل جبهة وطنية للتصدي لكل القرارات التي اتخذها وسيتخذها رئيس السلطة بحق أهلنا في غزة وللعمل على ترتيب البيتالفلسطيني وتحشيد قوى شعبنا لمواجهة مخططات التصفية.

11-ندعو الأشقاء المصريين بالتدخل العاجل لوقف هذه القرارات التعسفية والغير مسؤولة والتي تهدد المشروع الوطني والقومي.

12- نؤكد حرصنا على استعادة الوحدة الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفق مخرجات اتفاق القاهرة 2005-2011-2017, محذرين من عقد المجلس الوطني دون توافق وطني.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

الحرية لأسرانا البواسل

الشفاء العاجل لجرحانا الميامين

فصائل المقاومة الفلسطينية

20-3-2018

2018-03-20