الخميس 9/10/1445 هـ الموافق 18/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
أبو مرزوق 'كابو ' فلسطين.....أحمد دغلس

في مقابله تلفزيونية تناقلتها وسائل الإعلام للقيادي الحمساوي د.موسى ابو مرزوق القائد الحمساوي قال فيها بكل وضوح وإن كان التلعثم وعدم الثقة سمته ليس كما عهدناه في مقابلاته السابقة إذ لم ينجح إخفاءه ولا كتم حرجه وكأنه  يستبق لشيء كبير فاضح ينتظر حركة حماس وقيادتها بالنسبة للعلاقات القائمة مع إسرائيل والمهام التي اوكلت بها التي بدت تتعثر نتيجة الرفض الشعبي والرسمي الفلسطيني لصفقة القرن

بالرغم من الصدمة الغير متوقعة التي وقعت كالصاعقة في المقابلة الحية ، عندما يطالب القيادي موسى ابو مرزوق العضو ا البارز في المكتب السياسي لحركة حماس... ،   وبان يسمح لنفسه الإنقلاب ب 180 درجة عن ما كان يطالب به وهوصاحب اللاءات الشهيرة التي بموجبها أحل ضرب الرقاب وسفك الدماء والإنفصال  بالإنقلاب الدموي  ليقفز عليها بحجة الوضع الحالي   " حسب تصوره  المخادع الكاذب " بفتوى بشرى شرعية التفاوض مع  اسرائيل فتوى اسلامية  مرزوقية تطل علينا بعد كل ما اتت به حماس من مصائب ووئد للقضية الفلسطينية ..؟! متناسيا الأمس الذي كان الإقتراب منها خيانية وبيع وطن وإنبطاح وعمالة   .... ؟! عجبا لمن كان يرفع خيانة شعار التنسيق الأمني اصبح مطلب في حسابه الوطني ...؟! وأصبح ليس حرام  كوشر وطني مِش تابوو  " tabu ...!!

هل تغيرت حركة حماس ...؟! برأيي لم تتغير إذ ان حركة حماس خُلقت لأن تكون حماس ابو مرزوق والزهار والبوردويل بمعنى ما قاله ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس بمقابلته الأخيرة هي هم دون ادنى شك  ، لا سيما انهم في حماس هم وهم وحدهم من سهل لإسرائيل إعادة  ألإنتشار في غزة وإحتلال الضقة الغربية ثانية وما آلت اليه من تصفية الشهيد ابو عمار لتتوجه بالإنقلاب على الشرعية الفلسطينية وتقسيم ما تبقى من قسمة الوطن التي ابعدت القضية الوطنية الى عشرات السنين الى الخلف .

بالتالي يحق لنا ان نتساءل انه في هذا التوقيت الصعب ، زمن صفقة القرن الترامبية الليكودية وما تلاها  من محاولة ألإغتيال لرئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في غزة وما تلاه من فيض صحوة الضمير الأمريكي على غزة في مؤتمر البيت الأبيض الأخير ذات الصلة  إذ  " يًمْكن " ان يحل علينا  نحن الفلسطينيين " ضيف "   //  الكابو  \\   اليهودي الذي ظهر قبل واثناء الحرب العالمية الثانية من ولمجوعة لا بأس بها من اليهود الذين تاجروا بدم اليهود واغتنوا من وراء ذلك منهم لا الحصرالطبيب اليهودي الروماني نندور جينجولد وآخر د . ايليا راود لاسكو الذين وثقهم الكاتب الباحث الإسرائيلي إتمار ليفين بكتابه " كابو في اللنبي " بالتعاون مع الفاشية النازية لقتل وتشريد اليهود الذي يمكن ان نراه  في " كابو غزة " كابو ابو مرزوق لا سمح الله .

احمد دغلس

2018-03-22