طالبت عضو الكونغرس عن ولاية مينيسوتا الأميركية ميشيل باخمان بمنع تقديم وجبة "الفلافل" وأطعمة أخرى وصفتها بـ"الجهادية" إلى تلاميذ المدارس في أميركا.
الغريب في الأمر أن كثيراً من القراء المتابعين للموقع الإعلامي الساخر "ذي دايلي كارنت" الذي نشر الخبر اعتقدوا أن تصريحات باخمان صحيحة، رغم كونها ليست كذلك.
وحسب الموقع فقد أوضحت باخمان في حوار متخيل مع قناة "كي أس تي بي" المحلية، أنها فوجئت عند زيارتها لإحدى المدارس الابتدائية بوجود أقراص الفلافل الشهيرة بالعالم العربي ضمن قائمة الوجبات النباتية بمطعم المدرسة.
واعتبرت باخمان، التي تخوض سباقا لإعادة ترشيحها إلى الكونغرس، أن تقديم الفلافل يفتح الباب إلى تأثيرات عربية أخرى في الطريق.
وقالت في الحوار الوهمي "يبدأ الأمر بالفلافل، ثم يتعرف التلاميذ على الشاورما، وبعدها يعتبرون أن تلك هي أغذيتهم".
وأردفت: "يسمع أولادنا الآن الموسيقى العربية، ويقرأون الكتب الدينية، ثم يبدأ التخطيط لتنفيذ هجمات على أراضينا.. ينبغي حظر تلك الأقراص الإرهابية فورا قبل أن يتزايد تأثيرها".
لكن باخمان، على عهدة الموقع الساخر، لم تطالب بمنع كامل للأطعمة العربية في أميركا، وإنما بتقنين تقديمها للراشدين وفق نسق محسوب.
كما أنها تعهدت وفق الموقع بتقديم مشروع وثيقة إلى الكونغرس في حال أعيد انتخابها تطالب بـ"حماية أطفال أميركا من مخاطر الأطعمة الإسلامية"، على حد تعبيرها.
يشار إلى أن القصة المفبركة تأتي بعد أزمة شابت علاقات الولايات المتحدة بعدد من الدول الإسلامية مؤخرا على خلفية احتجاجات ردا على فيلم مسيء للنبي في أميركا، وهي احتجاجات شهدت سقوط عدد من القتلى بينهم السفير الأميركي في ليبي