الإثنين 17/10/1444 هـ الموافق 08/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
قلب القواعد وعكس المنطق .....مفيد عبد ربه

الخلافات حول استمرار الاحتجاجات عكس القواعد وقلب للمنطق في مثل هذه الأزمات .
سقطت الحكومه ويتم تشكيل لجنه علي أعلي المستويات للبحث في الأسباب والمسببات ، ومن ثم يتم رفع التوصيات للجهات صاحبه العلاقه لاقرارها او رفضها بعد خضوعها الي الإجراءات القانونيه ، التي ينص عليها الدستور
.لا مبرر للاستمرار في اتجاه الاعتراضات الا بعد اكتمال والانتهاء من القراءات الثلاث سواء للقانون السابق وادخال التعديلات عليه اما إلغاءه او إلغاء مواد منه ، او استبداله . ومن ثم اما قبوله . وأما رفضه
ان تم رفضه من قبل المشاركين والجهات الشعبيه والمهنية فيحق عندها اتخاذ خطوات من اجل تلبيه المطالَب ، وإجبار الحكومه علي الامتثال لها
الان فقد حقق الشعب الأردني وبشكل حضاري في تناول مسيرته اتجاه تحقيق مطالبه بافضل الأشكال .
لكن ما يخشي منه استبدال الحكمه التي سادت . وتحويلها الي نكبه ، والي بث روح الفوضي ودخول عناصر خارجه سواء عن قصد او عن تحريك روح الكره والحقد علي بقاء البلد في أمن وامان
. الحذر من قيادات بلهاء يحكمها فقط عود كبريت لحرق غابه خضراء من اجل إشعال سيجاره .
ثقتي كبيره في المواطن الأردني وفِي قواه الشعبيه المشاركه في وقف مثل تلك الموءامرات وعدم تمريرها ، واستدعاء كل انواع اليقظه والانتباه من التسلل تحت غطاء شعارات شكلا ، تدغدغ مشاعر المواطن وفعلا يختفي خلفهاالنوايا لانتشار الفوضي ، واشعال النار لنندم وفقط نلجا الي كان ياما كان من زمان
. الله ينقذنا من مجانين يعيثون فسادا الان في قلب المنطق وعكس القواعد

2018-06-07