القدس المحتلة-الوسط اليوم:
ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده يوم امس الثلاثاء إن إسرائيل تسعى لتخفيف الأوضاع في قطاع غزة لمنع التصعيد في الحدود الجنوبية، متهما الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بأنه يخنق القطاع ويدفع الأمور نحو الأسوأ.
وقال : “إننا نبحث عن حل يعيد الهدوء والأمن للبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. إننا نعمل بحزم وقوة بين حين وحين لكي نمنع وقوع إصابات بالأرواح في الجانب الإسرائيلي. بسبب هذه السياسة هناك حذر في الجانب الفلسطيني وأعتقد أنهم يعرفون أن الثمن الذي يدفعونه إذا نشبت حرب بيننا سيكون باهظا للغالية” قال رئيس الحكومة.
وأضاف: “لماذا الوضع في غزة خانق. الحقيقة أن السبب أبو مازن. إنه يخنقهم اقتصاديا، وهذا ما يدفع إلى الانفجار. إننا نبحث عن طرق لإعادة الأمن والهدوء، لا أركض وراء حروب غير ضرورية.. أعتقد أن هذا هو الصواب بالنظر إلى الجبهات والتحديات الأخرى. بالإضافة، المجلس الوزاري يدعم هذه التوجه”.
وقال نتنياهو عن الوضع المعقد في الجبهة الشمالية بعد نقل المنظومة الدفاعية الروسية إلى سوريا، S-300، إن التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وروسيا ممكن إذا كانت هناك نوايا طيبة وبالعقل سليم. وشدد على أن “العمليات الإسرائيلية ضد إيران وأذرعها في سوريا شرعية، وضرورية من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل”.
وسئل نتنياهو عن التحقيقات ضده وتأثيرها على أدائه فأجاب أن الوزراء الذين يعملون معي يشهدون على أنني أعمل جيدا. “إنني أعمل كثيرا ولا أصرف نظري عن الأهداف التي أمامي.. أعمل كل ما هو لازم من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل واقتصادها والحفاظ على مصالحها الأساسية”.
وعن تبكير الانتخابات قال إنه يحاول إيجاد حل من أجل مواصلة عمل الائتلاف حتى نهاية السنة، وهذا يعني أن الحكومة عملت بالتواصل لمدة 5 سنوات لكن إذا لم نفلح في ذلك سنذهب إلى الانتخابات.