رام الله-الوسط اليوم
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أنه إذا غادر موقعه فلن يغادر دوره الوطني في دعم القضية الفلسطينية حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد مشعل في لقاء على "قناة مصر 25" مساء امس الأربعاء أن ترك رئاسة مكتب حماس السياسي لا يعني تخليه عن دوره في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته.
وكان مشعل أعلن عزمه عدم ترشحه لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس من جديد بعد إنتهاء ولايته مع نهاية العام الجاري.
من جانب آخر, قال إن الأنفاق بين مصر وغزة هي ظاهرة اضطرارية لتخفيف الحصار "الإسرائيلي" وستنتهي بمجرد انتهائه.
وأضاف "مصلحة الفلسطينيين والأمة كافة بأن تعمل مصر على حل الملفات الكبيرة في المنطقة وأبرزها حصار غزة".
وأشار إلى أن ثورة الخامس والعشرين من يناير أثبتت أن الشعب المصري يريد دعم القضية الفلسطينية وصولا لتحرير المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني بحاجة للمصالحة ومراجعة المسار السياسي الذي أثبت فشله على مدار أعوام ووضع إستراتيجية وطنية جديدة, موضحا أن التدخلات الخارجية والداخلية تعيق إنهاء الإنقسام.
وتابع مشعل "الاعتقالات السياسية بالضفة المحتلة أيضا هي عقبة في وجه جهود تحقيق المصالحة وما يترتب عليها من تنسيق أمني مع الاحتلال الإسرائيلي".
وفي الشأن السوري, أوضح أن التصعيد العسكري بين سوريا وتركيا ليس في مصلحة المنطقة متمنيا انتهاء الأزمة وفق تطلعات السوريين.
وتمنى على القيادة المصرية أن تمارس دوراً أكبر في إنهاء الأزمة السورية وأن توقف شلال الدم لينال الشعب السوري حقه في الحرية والعيش الكريم.
