الثلاثاء 4/4/1446 هـ الموافق 08/10/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ياسر عرفات .. شوق الحنين ووجع الغياب .... ثائر نوفل ابو عطيوي

 في حضور سيرة العظماء والخالدين يبق القلم على الدوام عاجزاً ، والفكرة تحاول أن تتألق 
نحو عنان الفضاء الواسع المحلق مع صهيل الأيام ، لأن ذكرى وسيرة الخالدين المعطرة تبقى تتجلى في عظمتها في سجل الحياة من البداية وحتى النهاية ...
في الذكرى الرابعة عشر لرحيل الخالد فينا ما حيينا الشهيد ياسر عرفات ، أصبح للوطن حكاية بفصوله المترامية الأطراف والمحاور والأبعاد ، بعدما كان الوطن حكاية شعب وثورة جمع كافة فصوله وأقطابه ياسر عرفات ووحده بألوان العلم الوطني علم فلسطين ذات اللون الواحد والموحد الممتد من دم الشهداء ونكهة الوطن الباحث عن الحرية بثوب القرار الفلسطيني المستقل.


ياسر عرفات الاسم الذي لن ولم يرتبط يوماُ إلا بالوطن الحالم دوماً بأمل الحرية وحتمية النصر المبين لشعب محتل ومشتت في المنافي أخرجه ياسر عرفات من براثن اللجوء وقهر المعاناة واحتضنه ليحوله من لاجئ إلى فدائي في معارك العز والفداء والمتيقن دوماً من النصر القادم الواثق بالمقاومة المشروعة على طريق الحرية والاستقلال.
الخالد ياسر عرفات ذات الكاريزما الوطنية التي خاضت المعارك والبطولات وحاربت على كافة الصعد والجبهات من أجل الوطن وعدالة القضية ، قد أوضحت الرؤية و الهدف للوطن القادم ، وكتبت بدمها النصر قادم لا محالة ، لأنها الشخصية والكاريزما الجمعية للكل الوطني والقاسم المشترك لكل الأطياف بمختلف مشتقاتها وعناوينها ...
ياسر عرفات سيبقى دون منازع أو منافس الاختصار الرمزي للقضية الفلسطينية ، والأيقونة النضالية العالمية التي استطاعت بسياستها وحنكتها وحكمتها وصبرها بأن توصل الرسالة الوطنية للعالم بأسره مفادها أن هناك شعب محتل عاشق للأرض والوطن وباحث عن الحرية طال الزمن أم قصر ...
ياسر عرفات زعيماً وطنياً ورمزاً ثورياُ عالمياً نال محبة واحترام وتقدير شعوب العالم وأحرارها، من خلال الإجماع الوطني والقبول القومي العربي والإعجاب العالمي ، فهو رجل السلام والحرب والرقم الصعب في المعادلة النضالية الإنسانية التي لا تقبل القسمة ولا المساومة ...
في الذكرى الرابعة عشر لرحيل الخالد مازال شعبنا حافظاً لعهد ياسر عرفات ، فهو الشعب المقاوم والعاشق للحرية والمتمسك بالأمل والمحب للسلام العادل على طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة.ر العظماء الخالدين يبقى على الدوام القلم عاجزاً والفكرة تحاول أن تتألق 
نحو عنان الفضاء الواسع المحلق مع صهيل الأيام ، لأن ذكرى وسيرة الخالدين المعطرة تبقى تتجلى في عظمتها في سجل الحياة من البداية وحتى النهاية ...
في الذكرى الرابعة عشر لرحيل الخالد فينا ما حيينا الشهيد ياسر عرفات ، أصبح للوطن حكاية بفصوله المترامية الأطراف والمحاور والأبعاد ، بعدما كان الوطن حكاية شعب وثورة جمع كافة فصوله وأقطابه ياسر عرفات ووحده بألوان العلم الوطني علم فلسطين ذات اللون الواحد والموحد الممتد من دم الشهداء ونكهة الوطن الباحث عن الحرية بثوب القرار الفلسطيني المستقل.
ياسر عرفات الاسم الذي لن ولم يرتبط يوماُ إلا بالوطن الحالم دوماً بأمل الحرية وحتمية النصر المبين لشعب محتل ومشتت في المنافي أخرجه ياسر عرفات من براثن اللجوء وقهر المعاناة واحتضنه ليحوله من لاجئ إلى فدائي في معارك العز والفداء والمتيقن دوماً من النصر القادم الواثق بالمقاومة المشروعة على طريق الحرية والاستقلال.
الخالد ياسر عرفات ذات الكاريزما الوطنية التي خاضت المعارك والبطولات وحاربت على كافة الصعد والجبهات من أجل الوطن وعدالة القضية ، قد أوضحت الرؤية و الهدف للوطن القادم ، وكتبت بدمها النصر قادم لا محالة ، لأنها الشخصية والكاريزما الجمعية للكل الوطني والقاسم المشترك لكل الأطياف بمختلف مشتقاتها وعناوينها ...
ياسر عرفات سيبقى دون منازع أو منافس الاختصار الرمزي للقضية الفلسطينية ، والأيقونة النضالية العالمية التي استطاعت بسياستها وحنكتها وحكمتها وصبرها بأن توصل الرسالة الوطنية للعالم بأسره مفادها أن هناك شعب محتل عاشق للأرض والوطن وباحث عن الحرية طال الزمن أم قصر ...
ياسر عرفات زعيماً وطنياً ورمزاً ثورياُ عالمياً نال محبة واحترام وتقدير شعوب العالم وأحرارها، من خلال الإجماع الوطني والقبول القومي العربي والإعجاب العالمي ، فهو رجل السلام والحرب والرقم الصعب في المعادلة النضالية الإنسانية التي لا تقبل القسمة ولا المساومة ...
في الذكرى الرابعة عشر لرحيل الخالد مازال شعبنا حافظاً لعهد ياسر عرفات ، فهو الشعب المقاوم والعاشق للحرية والمتمسك بالأمل والمحب للسلام العادل على طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة.

 

2018-11-10