الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
كم بندقية فلسطينية ' ما ' زالت للإيجار....أحمد دغلس

 خلصنا من ابو نضال الفلسطيني الفتحاوي المنشق ووديع حداد الجبهة الشعبية وابو موسى / العملة الفتحاويين وما بينهما وبعدهما من رموز صغيرة ممًن أنشق وعاث تبعية واسترزاق بالبندقية ليحضر بيننا الأكثر خطورة وهو من انقلب وقسم الوطن والقضية وهي حركة حماس بما لها وما عليها من  عار وطني سيلاحقهم إلى يوم الدين .


ليس أخيرا  حتى يطلع علينا السيد محمد دحلان الذي نعرفه عضوا عاديا في لجنة غزة في القطاع الغربي لأن يكبر ويتضخم أكثر فأكثر عندما كان عبارة عن " حلقة " اتصال صغيرة  ببعض مناضلي غزة  على ذمة القطاع الغربي لحركة فتح ليقفز إلى رئاسة الأمن الوقائي في غزة وليكون ما يكون ...؟!

لكن فيما بعد وقبل الرحيل الأهم في الثورة الفلسطينية " ابو عمار " وحتى بفترة وجيزة من قبل الرحيل التي بدأت ملامح الطمع السياسي والتهور  المُرتبط على شخصية محمد دحلان تظهر بعلاقاته وتمرير ألفاظه الغير مستقرة وطنيا بالنسبة للقائد ياسر عرفات مع وزير الدفاع لإسرائيلي موفاز الموثق بالكلمة والصورة ووسائل إعلام إماراتية ، كويتية وغيرها  الذي لا يليق بما يليق به المناضل الفلسطيني ...؟! لكن الكل يهون عندما نلاحظ ونقرأ في وسائل إعلام تركية وأجنبية ، محلية وعربية استئجار محمد دحلان هنا وهناك في أعمال لا تمت إلى الفلسطينية إلا (بالسوء ) لأتساءل ما نفع كل هذه  ألأخبار والإشاعات كما  ( يعتبرها ) ...؟ّ! دحلان لسؤاله ( هل ) من دخان بدون نار وهل ليس لتركيبة شخصيته المُتقلبة السبب في ارتمائه بأحضان الخلاف العربي وأحلافه المنبوذة المرتبطة بإسرائيل .؟!

فإن يرى هذا من حقه الشخصي كما تنبأ بها الفتحاوي القائد المرحوم  صلاح خلف " ابو اياد  " بقوله  أخاف من أن يأتي يوما بان تكون العمالة وجهة نظر ...!! فلماذا  التصميم حتى الآن بان يكون الخبر وحتى الإشاعة  إن كانت ...؟! التي تعيث فسادا وسواد السمعة والضرر الشديد بالقضية الفلسطينية كما حال ما تتحدث عنه وسائل إعلام ومسئولين أتراك عن انه   دحلان يملك " شركة تنظيف " الجرائم في العالم كان آخرها تنظيف اثر جريمة خاشقجي وليس آخرا  ألاختباء باحتفال السرايا الفاشل زورا وبهتانا بمناسبة رحيل  ياسر عرفات رمز العصر النضالي الفلسطيني .
احمد دغلس 

2018-11-20