الدنيا مخبوطة ومرعوبة بتقطيع السعودي خاشوقحي ..، مرعوبة من فظاعة التقطيع التي باتت رائحتها في بيتنا فلسطين نشمُها إذ لا تكُف وسائل الإعلام " الجزيرة " وبناتها عن نقل الرعب وسيناريو التقطيع الذي جرى بقنصلية السعودية في اسطنبول بتركيا لجثة خاشوجي الذي نستنكره ونرفضه بشدة ...، وكأننا لا نقطع ولا لدينا ثقافة التمثيل بالجثث كما وثقته بالصوت والصورة قبل اسطنبول بسنوات المناضلة حركة حماس رأس حربة الإسلام السياسي في انقلابها على الشرعية الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة بجثث المناضلين الفلسطينيين خاصة بعناصر ألأمن والشرطة ومناضلي حركة فتح ...، لكن لكل تقطيع وتمثيل قصة ؟... ، ومن شان الى آخر ...، بآخر هدفه الدويلة او تصفير " الفواتير " السياسية ليس من أجل " لم " الأطراف المقطعة حتى تتم مراسيم الدفن الذي يعني عليه الرحمة وعلي فلسطين دفع الفاتورة ...؟! نعيشها للتو عندما يهرب ترامب إليها بتصريح فاضح ملغوم أقتبس " السعودية مفيدة للغاية لنا في الشرق الأوسط ولولاها لكانت إسرائيل في مأزق كبير " مضيفا (( السعودية مهمة جدا لحماية إسرائيل )) إنتهى الإقتباس .
بغض النظر " بان " يكون ترامب بأزمته السياسية مع الكونغرس والإعلام الأمريكي قد توارى وراء التصريح ام لا فهو علينا نحن في فلسطين والشرق الأوسط في غاية الخطورة حينما تبقى فلسطين باب الهرب الخلفي على حساب فلسطين كما سر باب دولة قطر والإسلام السياسي الخلفي بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة ...؟! التي تهدف إلى تثبيت ألانقسام والانقلاب على الشرعية الفلسطينية بهدف هدف ترامب وإسرائيل على ارض الممارسة الأبلغ والأخطر من تصريح بأن السعودية مهمة جدا لحماية إسرائيل وهو هدف ( حماية ) إسرائيل بإقامة دويلة غزة ....؟!
أما فيما يتعلق بالخازوقجي الذي يحوم حولنا خارج السفارات في المستشارية النمساوية " رئاسة الوزراء " ومؤسسات صنع القرار في بعض أوروبا الذي بدء يطل علينا في التشيك وهنغاريا وبولندا ورومانيا والآن في ( النمسا ) عندما يٌعلن مستشار النمسا رئيس حكومة اليمين النمساوية سابستيان كورز عن دعمه ومشاركته في مؤتمر يضم رؤساء الجاليات اليهودية والسياسيين النمساويين وبعض من الغربيين الموالين لإسرائيل بتمرير وفرض قانون ( ان ) معاداة الصهيونية شكل من إشكال اللاسامية الذي يعني بأننا في فلسطين وخارجها المواطنين ألأوروبيين من الأصول الفلسطينية المهاجرين الهاربين المطرودين من وطننا الأم فلسطين سنكون تحت طائلة القانون إن عملنا بحقنا في حق تقرير المصير ومساندة أهلنا في الوطن الأم الذي يعني بأننا مقبلين على صعوبات جمة قد تعترض عملنا وثقافة حقنا الإنساني في إطار القانون وحق التعبير في الدول الأوروبية عندما يتطور الأمر بكشف إسرائيل العنصرية ، ومن ثم ما نشاهده يتحرج إلى أكثر من اعتبار العداء للصهيونية شكل من إشكال اللاسامية ما يريد الى تحقيقه مؤتمر فيينا المنعقد في 21 /22 من تشرين الحالي بملاحظة أخرى بان الإعلام الألماني بدا التحضير المبرمج المتدحرج مفاده ( سن ) قانون النقد والتعرض لإسرائيل يكون شكل من إشكال العداء للسامية التي يعاقبها القانون ...، إن مر وتحقق سيكون خازوقجي أوروبي لنا الفلسطينيين عندما يسمح لنا فقط في أوروبا بالفولكلور وتجويد عتابا وبيع المطرزات وعقد مسرحيات الأطفال للتسلية التي راجت في تشرين الحالي في فيينا العاصمة النمساوية بالجمهور والحضور اكثر بكثير من الحضور والتصدي لمؤتمر فيينا الصهيوني العنصري الذي (( لم يتعدى )) المشاركة فيه الدزينتين ...؟!