حقق إيبار فوزا كبيرا على ضيفه ريال مدريد بنتيجة (3-0) في المباراة التي أقيمت على ملعي إيبورا، ضمن منافسات الجولة 13 من الليجا.

تقدم جونزالو إسكالانتي بالهدف الأول لإيبار في الدقيقة 16، ثم أضاف سيرجي إيرنتش الهدف الثاني بالدقيقة 52، ثم أختتم كيكي جارسيا  أهداف المباراة بالدقيقة 52.

وبتلك النتيجة يرتفع رصيد الفريق الباسكي إلى النقطة 18 في المركز السابع، بينما يتجمد رصيد ريال مدريد عند النقطة 20 في المركز السادس.

أتت انطلاقة المباراة على نحو سريع من الجانبين، فمع الدقيقة الثالثة أضاع كيكي جارسيا فرصة لليفانتي وصلت لكورتوا بسهولة، ليرد عليها جاريث بيل بتسديدة أكثر من رائعة في الدقيقة 5 سكنت شباك أصحاب الأرض ولكن أعلن الحكم عن وقوعه في مصيدة التسلل.

حاول إيبار تهدئة رتم اللعب بقدر الإمكان مستفيدا من تمركز اللاعبين دفاعيا بشكل جيد، بينما أقتصرت محاولات ريال مدريد على الأطراف وخاصة جبهة مارسيلو وأسينسيو.



ومن هجمة مرتدة سريعة أنطلق كوكوريلا بالكرة من منتصف الملعب وصلت إلى إنريتش الذي لعب عرضية فشل كورتوا في التعامل معها كما لم يشتتها سيبايوس بالصورة المطلوبة لينتهز إسكالانتي الفرصة ويضع هدف التقدم لإيبار في الدقيقة 16 بعد العودة إلى الفار.

لم يعبر ريال مدريد عن وجهه الحقيقي بعد نصف ساعة لعب، فقد غابت السرعة في التمرير والتحركات كما عجز الوسط أو الأظهرة في خلق الفرص لبيل أو بنزيما.

تراجع لاعبو إيبار بعد احراز الهدف الاول وتركوا الكرة في حوزة لاعبي الفريق الملكي، الذين أنهوا الشوط الأول بأداء سئ للغاية.

لم تتغير الأوضاع كثيرا في الفترة الثانية، حيث واصل لاعبي الميرنجي المستوى المتواضع واللعب الرتيب وفي المقابل استغل أصحاب الأرض الموقف وبدوأ في الهجوم مجددا على مرمى كورتوا.



في الدقيقة 52 نجح إنريتش في إضافة الهدف الثاني لإيبار من كرة استخلصها كوكوريلا من أودريوزولا ثم مررها إلى المهاجم الإسباني الذي أسكنها الشباك دون عناء.

وبعد مرور 5 دقائق فقط قضى الفريق الباسكي على آمال نظيره المدريدي باحراز الهدف الثالث عن طريق كيكي جارسيا من كرة عرضية مرت من أمام كورتوا وراموس.

أجرى سولاري تغيرين بخروج مودريتش وأودريوزولا المصاب، ودفع بإيسكو وداني كارفاخال.

تصدى تيبو كورتوا لأكثر من فرصة محققة للاعبي إيبار الذين تباروا في إضاعتها، وسط حالة من اللا مبالاة من لاعبي ريال مدريد.

أراد مدرب الفريق الملكي إنعاش النواحي الهجومية التي تعاني من خمول كامل، حيث قرر الدفع بالبرازيلي فينيسيوس جونيور بدلا من ماركو أسينسيو، ولكنه لم يقدم أي جديد لتنتهي المباراة بفوز مستحق لإيبار.