لا قصيدة جسد بعد اليوم
لا قصيدة جسد بعد اليوم
ولا ايماءات تشوه جسد أللغة
فأنا أصبحت أعمى البصيرة
والبصر
لم ارَ باب حجرتك
إرتطمت بمرآتك
ظننت مرآتك باب
سأتلو عليكِ ماتيسّر من قصيدة طويلة
دون كلام
بعد أن أعيركِ..بوح لغة
لتعيريني أصابع من عسلٍ
لِأرى الأشياء بيديّ
كما أريد أن أراها
تحميني الإستعارة تِلك وجع
ألكلام
أنهي ألقصيدة
ثم القي التحيّة وانصرف
لِأنام
ايها الحب لاتنتظرني
أيها الحب لاتنتظرني وانتظرها
وأتلو عليها تراتيل البتولا
ايها الحب لاتنتظرني
فقد لا أقوى على إلتقاء العيون
وأتركني اموت على مهل
بجانب عين ماء سلسبيلا
وخذ كتابي المفتوح من يديّ
وعلمها الهديلا
فأنا سئمت قلبي الهشّ
وحبي الهشّ
حبذت الرحيلا
مستسلما لتطاير الروح
على الأشجار
فأنا اعلم منذ عهد الإغريق
ان هذا الحب لن يتركني
عندما يفيض بي
إلاّ قتيلا
