السبت 15/10/1444 هـ الموافق 06/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
المغير تودع شهيدها 'نعسان'

رام الله-الوسط اليوم: شيع الآلاف من المواطنين، اليوم الأحد، جثمان الشهيد حمدي طالب سعادة نعسان (٣٨ عاما)، من قرية المغير شرق رام الله، إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.
واستشهد نعسان برصاص المستوطنين، مساء أمس السبت، بينما كان يعمل في حقله، حين حاول المستوطنون اقتحام القرية، فواجههم سكانها وسكان القرى المجاورة، فأطلق المستوطنون وجيش الاحتلال الذين جاؤوا لمساندتهم الرصاص بغزارة نحو أهالي القرية، ما أدى إلى استشهاد نعسان وإصابة 30 آخرين.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد من مستشفى رام الله الحكومي بجنازة عسكرية، بمشاركة شعبية، ورسمية، حيث حمل جثمان الشهيد على أكتاف أفراد الأمن، بعد أن لق بالعلم الفلسطيني، ثم وضع الشبان الجثمان في سيارة إسعاف، وتوجه الموكب الجنائزي إلى قرية المغير.
وعند مدخل المغير كان الالاف في انتظار الجثمان، حيث حمل الشبان الجثمان الطاهر، وساروا به في جنازة شعبية توجهت نحو منزل عائلة الشهيد، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وعم الحزن والألم منزل عائلة الشهيد، فكان البكاء والعويل سيد الموقف.
ونقل الشبان جثمان الشهيد الطاهر إلى مسجد القرية، لأداء صلاة الظهر والجنازة على الجثمان، ثم نقل إلى المقبرة حيث ووري الجثمان الثرى.
والشهيد حمدي أسير محرر أمضى 8 أعوام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، أصغرهم لم يبلغ عامه الأول بعد.

2019-01-27