الثلاثاء 7/10/1445 هـ الموافق 16/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الجزائر عاصمة الأحرار...محمد محمد علي جنيدي

 تبقى الجزائر حاضرة في وجدان الأحرار مهما تنوعت جنسياتهم، أو تعددت لغاتهم. هكذا أرى الجزائر والمواطن الجزائري بعيون القلب، فالإنفة والعزة والكرامة والنبل والكرم والشهامة هي جينات جزائرية توارثتها الأجيال عبر تاريخها الحافل بالنضال. حينما تقرأ عن الجزائر بلد المليون شهيد أول ما يستقر في ضميرك ويشعر به قلبك هو الإعجاب بها وبمواطنيها وبتاريخها الحافل بالنضال... لم يكن عبثا أن تكون الجزائر بالفعل هي مدينة الأحرار، ولما لا وتاريخها من المهد يشهد على ذلك، فلا يوجد مواطن عربي واحد إلا ويعشقها ويفخر بها، ويكفي بأنك إذا أردت أن ترسم صورة ذهنية عنها أو عن مواطنيها فأول ما يخال بذهنك أو تراه بقلبك وطنا تعتز به ومواطنا لا يقبل الخضوع إلا لبارئه جريئا في طلب الحق مؤمنا بحريته مستعدا للزود عن تراب أرضه بمسك دمه... الحقيقة إن انتماء الجزائريين لوطنهم يُدرس ويصلح أن يكون رمزا ووشاحا يتقلده كل من يدافع عن فكرة الانتماء للوطن، هكذا أرى الجزائر وأكتب عنه على الرغم من أنني مصري يعشق بلده كما يعشق الجزائر ويشعر بإخوة هذا الشعب العريق والممتدة حضارتة والحاضرة إرادته عبر أعماق الزمن البعيد

محمد محمد علي جنيدي- مصر [email protected]

2019-02-26