الديدان ومنها السياسية تنمو دائما في مستنقعات قد تبدو بعيدة لكنها قريبة وضارة أكثر مما نعتقد والتي تتمثل بالفتنة كانت سياسية او عائلية او مناطقية التي بمجملها تُعيق خدمة الوطن ومستقبله على صعيد العمل والسلم الأهلي والنسيج الاجتماعي .
أول أمس تعرض قائد فتحاري إلى عملية " ضرب " بالرصاص ، بعض اعتبرها رسالة واضحة تحذيرية شديدة اللهجة وبعض بل الأغلبية أجزمت على أنها محاولة اغتيال بامتياز قد يكون قد تكفل بها ديدان المستنقعات السياسية التي تسللت الى المواقع الحساسة في اتخاذ القرار ...؟! حتى بحيث يمكن ان يكون لأنه ألاحتمال الأصعب والأخطر في السياسة كانت من صاحب القرار او حتى مِنْ من يتوهم بأنه صاحب القرار من ذوي العقل والثقافة الساكنة في مستنقعات الديدان نًمًتْ اثر عثرة او غفلة الزمن بقسوة ألاحتلال ومعاونيه ...، فكيف لمن يلمم ...؟! " المسئوليات " والألقاب وهو بقراره نفسه يعرف بأنه عاري من ذاك وهذا لا حول ولا قوة له إلا أن يبقى في ظلام مستنقعه لأن بخله الوطني والأخلاقي نمى وتمدد على حساب تضحيات غيره " لا " على ثقافته المكسورة التي لا تستطيع ان تفرق بين الرصاصة والكلمة ....، بالتشهير والغدر لكونها مجتمعة حزمة " خيانة " وطنية بامتياز لأن من أطلق الرصاص أول أمس في غزة الذي لا " يختلف " عن من اختبأ وراء كلمات ساقطة يعرف أنها من صفة ديدان مستنقعه كما كانت بديدان مستنقع رصاص غزة التي بينهما خيط رفيع واضح لمن فَكرْ .
دود المستنقعات " حاضرة " نمت وربما اعتقدت انها طالت قامة ...؟! بظروف وقسوة الحال من احتلال وفوضى سياسية ، تنظيمية قاهرة تًعًرفَت عليها ثقافة ألاحتلال لتجعل من هذه ، وتلك المستنقعات ثقافة ، ليشتد الرصاص الغادر والكلمات الهابطة كانت ببيان أو بجداريه حائط كلاهما توأمان