أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التقلبات الحاصلة في أسعار صرف العملات عبارة عن عمليات غربية وأميركية على وجه الخصوص، للتضييق على تركيا.
وهبطت الليرة 5% مقابل الدولار أثناء التعاملات الخميس قبل أن تقلص خسائرها مساء إلى 3.66%.
وخسرت العملة التركية 30% تقريبا من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي.
واعتبر أردوغان -خلال لقاء في العاصمة أنقرة- تقلبات أسعار صرف العملات بمثابة إملاءات سياسية قبيل انتخابات الإدارات المحلية التي ستجري في تركيا يوم 31 مارس/آذار الجاري.
وأضاف أن التضخم سينخفض بالتوازي مع تدني نسبة الفائدة، مشيرا إلى بدء انخفاض نسبة التضخم ولو بشكل خفيف.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة التعامل بحزم مع المضاربين في الأسواق، وقال “لا بد لنا من تأديب المضاربين في السوق”.
وتابع “مع حلول فصل الصيف، ستنخفض معدلات البطالة، وإنني على ثقة بأن معدلات البطالة ستتراجع إلى ما دون 10%”.
كما قال أردوغان في اجتماع بأنقرة “أنا المسؤول عن اقتصاد تركيا. من الذي على رأس الدولة الآن؟ إنه طيب أردوغان ومعه 14 وزيرا”.
وأضاف أن حكومته ستبدأ سريعا تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاقتصاد بعد الانتخابات في مواجهة هجمات محتملة ممن يعتبرهم مضاربين.
والتضخم في تركيا في خانة العشرات منذ 2017، وارتفع إلى حوالي 25% العام الماضي. وفي فبراير/شباط بلغ أقل قليلا من 20%.
لكن أردوغان جدد الخميس رأيه بأن الحل هو خفض تكاليف الاقتراض وليس زيادتها.
وقال “القضية الأساسية هي أسعار الفائدة. مع تراجع أسعار الفائدة سيهبط التضخم.. المشكلة الحقيقية هي أسعار الفائدة. أنا أيضا خبير اقتصادي”.
وفتح منظمون للأسواق المالية التركية في مطلع الأسبوع تحقيقات بشأن جيه بي مورغان وبنوك أخرى متهمين إياها بتقديم معلومات خاطئة في تقارير أذكت تقلبات الليرة.