الأحد 23/10/1444 هـ الموافق 14/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
‘سِيزِيف وَبِحَار’ للشاعر أَسِيد عِيسَاوِي عن دار الوسط للنشر

رام الله-الوسط اليوم: 

سيزيف وكنعان ..أنا سيزيفُ آخر.. أنا  ما عدتُ أنا .. فهل تسمعون؟، لم أعُدْ ذاكَ المُعذّبَ الأبديّ، لم أعُدْ ذاكَ المُعذّبَ الأبديّ، لم أعُدْ ذاكَ الّذي يحملُ الصّخرة، وقد تركتُ الصّخرةَ تنزلق، أنا ما عدتُ أنا ...

هذا ما إستهل به الشاعر أَسِيد عِيسَاوِي إصداره "سِيزِيف وَبِحَار" الذي صدر يوم الثلاثاء 21/5/2019 عن دار الوسط للنشر في رام الله .

وأهدى عيساوي إصداره بطبعته الاولى الى زوجته شريكة حياته ورفيقة دربه والى أولاده وأحفاده وأصدقائه وقرائه .

وتقدم عيساوي بالشّكر لكلّ مَن ساهم بإخراج هذا العمل إلى حيّز الوجود الذي إحتوى على 152 صفحة من القطع المتوسط .

وخص بالشّكر الشّاعرة والأديبة المرموقة آمال عوّاد رضوان، لما قدّمته من مساعدة في جعل حلمه حقيقة، وساهمت في ميلاد هذا العمل.

كما وجه شكره لدار الوسط للاعلام والنّشر ومؤسّسها ومديرها الإعلاميّ الأديب جميل حامد، و لمُصمّم الغلاف الفنّان بشّار جمال على التّعاون البنّاء في إخراج هذا العمل إلى الحياة والنّور.

 

وتضمن الاصدار قصائد :سيزيف وكنعان  ، يا بحار، مدي ذراعك يا جفرا، أين الطّريق، علميني كيف احب، سألتها إلى أين، تعالي، جفت الدّموع  ،  اسمك على الواح مكتوب ، الذئب والنملة، حلت ساعة الزوال، ديمة هطلاء، فلسطينية، في كانون  ،  قل اعوذ برب الفلق، الخروج من التابوت، ماذا لو قابلتها، جوزاء ساطعة، رسالة إلى قاتلي، رسالة إلى الانام،  زيتون ومطر، عشتار تموز قضى، على الضريح، لن أرحل، نحو السّماء، اه حبيبتي، مشتاق انا، ناديتك يا منايا، هذه قصتي، ساعود، مبحر في عينيك، ارجعي لي، شمس البحار تنهض من نومها ، آه عشتار، بين بحرين وخليج، صباحك فل، خذيني اليك.

------------------------------------------------  

أسيد عيساوي

مواليد 23-4-1947 رام الله – البيرة.

والداه من طرعان الجليلية

كان الوالد شرطيًّا في شرطة الانتداب

واستشهد في 7 تموز عام 1948

كبر أسيد مع أمّه وعمّه.

أنهى المرحلة الابتدائيّة والإعداديّة في طرعان

أنهى المرحلة الثانويّة في ثانويّة بلديّة الناصرة

سُجن عام 1969 لخمس سنوات

في قضيّة أمنيّة.

درس في الجامعة المفتوحة

حاصل على لقب أوّل في العلوم السّياسيّة

حاصل على لقب ثانٍ في علوم الدّيمقراطيّة

وله العديد من المقالات السّياسيّة.

 

 

2019-05-22