شكّك الفنان السوري باسل خياط خلال مقابلة له مع باسم ياخور على قناة "لنا" بمصداقية نقابة الفنانين فيما يتعلّق بموضوع صرف الأموال المترتبة على الفنانين، وعلّق على أسباب قرار فصله من النقابة.
وقال باسل خياط، أمس الخميس، خلال استضافته على قناة "لنا" في برنامج "أكلناها" لباسم ياخور، في الدقيقة (44:50) إن قرار فصله من نقابة الفنانين هو غطاء لسبب آخر لم يُعلن عنه، ونفى في الوقت ذاته أن يكون السبب الحقيقي لفصله عدم تسديده الرسوم المالية المترتبة عليه
وطالب خيّاط نقابة الفنانين بإعادة النظر ودراسة الأجور المادية المترتبة على الفنانين، قائلاً: "إنت ليش عم تدفع مصاري، وشو عم تكسب بالمقابل؟"، مشيراً إلى أنه لم يتم التواصل معه من قبل النقابة قبل إصدار قرار فصله.
وأكّد أنه لا يتهرّب بهذا الكلام من دفع المستحقات المترتبة عليه، ولكن من حق الفنان على حد قوله أن يعرف ماذا يدفع ولماذا، وماهي الأمور التي تقدمها نقابة الفنانين مقابل ذلك الدفع.
وأكّد خيّاط أنّه من الأشخاص الذين لم يتدخلوا بالسياسة إطلاقاً خلال السنوات الماضية، ومع ذلك نسب إليه تصريحات سياسية سبّبت له الأذى على الرغم من نفيه تلك التصريحات لجريدة الأخبار اللبنانية، مضيفاً أنه كان يجب على النقابة حماية الفنانين والدفاع عنهم.
وكانت مجلة إماراتية نشرت تصريحات لباسل خياط عام 2012، قال فيها، "إنه لن يعود إلى الدراما السورية قبل رحيل بشار الأسد، وأن حالته النفسية مرهقة بسبب ما يجري في سوريا"، لينشر فيما بعد المكتب الإعلامي الخاص بباسل خياط بياناً ينفي فيه صحة تلك التصريحات.
وفصلت نقابة الفنانين برئاسة الممثل السوري زهير رمضان عشرات الفنانين في حزيران عام 2015، بحجة امتناعهم عن تسديد ما يعادل ستة دولارات سنوياً، وكان من بين الفنّانين المفصولين قامات فنية سوريّة كبيرة كهيثم حقي، هشام شربتجي، حاتم علي، جمال سليمان، وأسامة الروماني، إلى جانب تيم حسن وباسل خيّاط.
كما شملت القائمة أيضاً كل الفنّانين السوريين المعارضين، مثل: سميح شقير، سامر المصري، مكسيم خليل، محمد أوسو، ريم علي.
وسبق أن شنّ الممثل السوري بسام كوسا هجوماً لاذعاً على نقابة الفنانين، قائلاً إنها أصبحت مؤسسة لجباية الأموال، وذلك خلال لقاء مع إذاعة صوت الشباب، متهماً القائمين على النقابة باللصوص، وأنه عندما يطلب منهم القيام بعمل ما يدّعون عدم امتلاكهم للمال
