الأربعاء 26/10/1444 هـ الموافق 17/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
'عريقات' يوجه طلباً للدول التي شاركت في ورشة المنامة


رام اللهالوسط اليوم:
قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن على كل من شارك في المنامة، الإعلان فوراً أن مشاركتهم لا تعني بأي حال من الأحوال موافقتهم على ما يقوله نتنياهو والفريق الأمريكي.

وقال عريقات: "غرينبلات ذهب من المنامة للقدس؛ ليعمل حفاراً تحت منازل أبناء شعبنا؛ ليشكل خطراً على الأقصى"، لذلك كل من حضر المنامة، أن يقول ببيان رسمي: إن "موافقتنا المشاركة وحضور ورشة البحرين لا تعني بأي حال من الأحوال تغيير مواقفنا، وتغيير مبادرة السلام العربية، وحل قضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى، لذلك؛ لا بد من مواقف عربية حاسمة".

وقال للإذاعة الرسمية: "أقل ما يمكن لهذه الدول والعواصم والتي فتحت أبوابها لإسرائيليين وللفريق الأمريكي، أن تعلن بشكل حاد وبرسائل لترامب، أن ذلك لا يعني تغيير مواقفها، إلا إذا كانت قد غيرت مواقفها، يجب أن يعلنوا فوراً".

وأضاف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: أن كوشنير سيخرج اليوم في مؤتمر صحفي، ليقول: إن العرب استمعوا لنا وهم معنا، لذلك أقل الإيمان من الدول العربية، التي أكدت التزامها بالمبادرة العربية، وقمة الظهران (قمة القدس)، أن تعلن أن مشاركتها لا تعني موافقتها على الخطط الاستيطانية.

وتساءل عريقات: هل أصيب العالم بالعمى السياسي والطرش؛ ليخرج هذا الرجل نتنياهو في أكبر كذبة عرفها التاريخ، والذي تنكر لكل الاتفاقيات الموقعة والشرعية الدولية، ويقف إلى جانبه السفير التوراتي فريدمان، واستغلال الدين أصبح صفة أساسية لخلق أكاذيب حول نفق هنا أو هناك.

وقال: "القدس الشرقية والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة حقائق للتاريخ، وهذه العاصمة المحتلة هي العاصم الأبدية لدولة فلسطين. ولن يكون هناك سلام دون القدس عاصمة لفلسطين".

وأضاف: "على كل أشقائنا العرب في هذا الوقت، وهم يرون غريبنلات، وقد أصبح حفاراً، لأن يعلنوا موقفاً من التمسك بالمبادرة العربية".

وأكد أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير، ستجري اتصالات ومباحثات ولقاءات اليوم، في محاولة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس.

وقال عريقات: إنه بتعليمات من الرئيس محمود عباس، تم توجيه رسائل للجامعة العربية ومجلس التعاون الإسلامي، بعد الانتهاكات الإسرائيلية والأمريكية في مدينة القدس.

وأضاف: أنه سيعقد اجتماعاً مع سفراء الدول الأوربيية، وغير الأوروبية، والمبعوث الياباني، والمبعوث الأوروبي، لبحث كل ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية، بدعم من السفير التوراتي فريدمان وغرينبلات.

وقال عريقات: مخطط إسرائيل يشتد ويتسارع بفعل ما يقوم به فريدمان السفير التوراتي لدى الولايات المتحدة، لأنهم يعتقدون أن الوقت قد حان لتثبيت المشروع الاستيطاني التهويدي في القدس.

وتابع: القدس في مواجهة من أصعب المواجهات في هذا المجال، وعلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن و(يونيسكو) التدخل الفوري.

2019-07-03