القدس المحتلة-الوسط اليوم:

قالت مصادر عبرية ، أن قطر وافقت على تمويل مشروع المنطقة الصناعية المقترحة عند معبر المنطار "كارني" شمال شرق قطاع غزة، والتي من المتوقع أن توفر فرص العمل لـ 5000 آلاف فلسطيني.

ولكن مصادر لموقع والا، أوضحت أن مصدر أمني قال إن حماس تريد المال لموظفيها وترفض الفكرة حاليًا، لكن هناك طرقًا أخرى لمنع التصعيد، نحن نناقشها.

وقد أكد مصدر أمني أن "إسرائيل" لن تتسامح مع استمرار المقاومة على السياج وإطلاق الطائرات الورقية، وأن "إسرائيل" ليست مهتمة بالتصعيد ولكن ليس بأي ثمن.

وأوضح المصدر، أنه إذا لزم الأمر ستعمل بكل الأدوات المتاحة لها من أجل وقف المقاومة والأضرار التي تلحق بقوات الاحتلال وتعكير الروتين اليومي لسكان غلاف غزة، تم نقل مجمل هذه الرسائل إلى مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي مالدانوف والوفد الوساطة المصري.

وتبحث الخطة في إمكانية موافقة إسرائيل على دخول المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى المنطقة فقط .

واضاف الموقع ان قطر مستعدة لتمويل المشروع ، الذي من المرجح أن يخلق العديد من فرص العمل في الدوائر الأولى والثانية وجلب مبالغ كبيرة من المال إلى قطاع غزة. قدم أبو ركن موقفه بأنه يدعم فكرة إيجاد مصادر جديدة للعمالة لسكان قطاع غزة ، مع التركيز على الزراعة وغيرها من الوظائف في مختلف المصانع في المنطقة الصناعية الخاضعة للسيطرة مثل المنسوجات والمواد الغذائية والأثاث ، طالما تم الحفاظ على الأمن في المنطقة.

وقال مسؤول ما يسمى بالادارة المدينة للاحتلال ان قطر مستعدة لتمويل المشروع ، الذي من المرجح أن يخلق العديد من فرص العمل في الدوائر الأولى والثانية وجلب مبالغ كبيرة من المال إلى قطاع غزة مع التركيز على الزراعة وغيرها من الوظائف في مختلف المصانع في المنطقة الصناعية مثل المنسوجات والمواد الغذائية والأثاث، طالما تم الحفاظ على الأمن في المنطقة.