أنهى جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مساء أمس الاربعاء تدريباً عسكرياً أجراه على مدار أربعة أيام، في إطار الاستعداد لمواجهة عسكرية مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تخللها التصدي لهجوم يستهدف أسر جنود إسرائيليين.
وجاء التدريب لاحتمال نشوب مواجهه محتمله مع قطاع غزة؛ ووصف قائد الأركان الجنرال أفيف كوخافي التدريب الذي بدأ الأحد وانتهى اليوم الأربعاء أنه "على مستوى الجهوزية".
واشتمل التدريب على استخدام وسائل قتالية وتطوير أساليب عسكرية أخرى تمهيداً لمعركة أوسع مع قطاع غزة، كما حاكي التدريب اندلاع المواجهة مع قطاع غزة وعلى الخط الفاصل مع لبنان شمالاً.
وحاكي التدريب عدة سناريوهات من بينها إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من قطاع غزة نحو الجبهة الداخلية الاسرائيلية من بينها صواريخ تحمل رؤوس متفجرة كبيرة تشبه تلك الصواريخ التي بحوزة حزب الله اللبناني والتي تزن مئات الكيلو جرامات.
كما اشتمل التدريب علي تعرض دولة الاحتلال لوابل من الطائرات المسيرة أو طائرات تطلقها حماس تطير على علو 500 متر في الأجواء لاقتحام الأجواء الإسرائيلية ومن أجل ذلك خصصت غرة عمليات عسكرية بقيادة ضابط من سلاح الجو "الإسرائيلي" لمواجهة الطائرات المسيرة التي ستطلقها حماس لجمع معلومات أو تكون مزودة بمواد متفجرة، ولفتت المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى أن حركة الجهاد الإسلامي أطلقت طائرة مسيرة نحو دبابة إسرائيلية.
كما تدرب الجنود على صد صواريخ مضادة للدبابات مثل صاروخ الكورنيت كما اقتنى جيش الاحتلال منظومات تكنولوجية أيضاً لمواجهة الانفاق وأجهزة للكشف عن الانفاق؛ كما تدرب الجنود على صد لمحاولات أسر جنود "إسرائيليين".
