قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، موقعا تابعة للمقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، بعد ساعات معدودة من قصف شمالي القطاع، كما استهدفت مجموعة من الفلسطينيين بداعي أنهم أطلقوا طائرة مسيرة ألقت عبوة ناسفة على إحدى دوريات الاحتلال قرب السياج الحدودي.
وفي حين تحدثت تقارير عن قصف مدفعي استهدف نقطة رصد للمقاومة شرق رفح، جنوبي القطاع، تحدثت تقارير أخرى عن قصف جوي استهدف أرضا قرب نقطة للضبط الميداني شرق مدينة رفح.
ويأتي هذا القصف بعد أنباء عن إلقاء طائرة مسيرة انطلقت من قطاع غزة، وألقت عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي، مستهدفة إحدى دوريات الاحتلال، قبل أن تعود إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، لاحقا، إن طائرة عسكرية أطلقت النار باتجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين أطلقوا طائرة مسيرة عبرت السياج الحدودي جنوبي قطاع غزة.
وأضاف أن الطائرة المسيرة ألقت ما يرجح أنه عبوة ناسفة في منطقة السياج الحدودي، وعادت إلى قطاع غزة.
وأكد وقوع أضرار طفيفة لمركبة عسكرية إسرائيلية، بينما نفى وقوع إصابات في وسط الجنود.
من جهتها قالت مصادر اسرائيلية لاذاعة جيش الاحتلال ان الاجهزة الامنية تنظر بخطورة بالغة للحادث الذي يظهر تطورا نوعيا لدى الفصائل الفلسطينية متهمة طهران بتزويد "مسلحي" غزة بقدرات نوعية واستخبارية وتكنولوجية تعادل ما لدى الحوثيين وحزب الله.
