واشنطن-وكالات:
برر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الأربعاء، تخليه عن حلفائه في "قوات سورية الديمقراطية"، بأن الأكراد لم يساعدوا الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، وأنهم حاربوا إلى جانب الأميركيين (في سورية) لمصالحهم.
وقال ترامب إنه "يُحبّ" الأكراد، لكنّه قدّم في الوقت نفسه بعض "التوضيحات" في هذا الخصوص.
ولدى سؤاله إذا كان ممكنا بناء تحالف مع الأكراد ضدّ تركيا على خلفية هجوم العسكري الأخير في شمال شرقي سورية، ردّ الرئيس الأميركي بأنّ الأكراد "لم يُساعدوا" الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية وإنزال النورماندي.
وقال ترامب في البيت الأبيض إنّ "الأكراد يُحاربون من أجل أرضهم، عليكم أن تفهموا" هذا.
وتابع أنّه يستند في حديثه إلى مقال "قويّ للغاية"، من المرجح أنّه منشور على الموقع المحافظ "تاون هول"، مضيفا "هم لم يُساعدونا خلال الحرب العالمية الثانية. لم يساعدونا في النورماندي مثلا",
وقال "أنفقنا أموالا طائلة لدعم الأكراد، سواء على صعيد الذخائر، الأسلحة، أو المال".
وردا على الادعاءات بأن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في إنشاء تحالفات بعد التخلي عن الأكراد، قال ترامب إن "التحالفات هي أمر سهل".
وكان قد نشر ترامب عدة تغريدات، الأربعاء، قال فيها إن الولايات المتحدة خاضت حربا في الشرق الأوسط بذريعة وجود أسلحة دمار شامل، وتبين أنها "ذريعة باطلة تم دحضها"، في إشارة إلى الغزو الأميركي للعراق.
وكتب أيضا أن "التدخل في الشرق الأوسط كان أسوأ قرار اتخذ في تاريخ الولايات المتحدة"، وذلك بعد سحب قوات أميركية من مناطق قريبة من الحدود السورية التركية في سورية.
وتابع "نعيد ببطء وبشكل آمن جنودنا وعسكريينا الرائعين إلى بلدهم"، موضحا أن النزاعات في الشرق الأوسط كلفت الولايات المتحدة نحو "ثمانية آلاف مليار دولار".