الثلاثاء 7/10/1445 هـ الموافق 16/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
نهاية العالم‏ .. قريبة جدا؟‏!

الوسط اليوم-وكالات

نهاية العالم موعدها في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من هذا العام‏!‏ هكذا تقول حضارة هنود المايا التي ازدهرت في جواتيمالا بأميركا الجنوبية في القرن الثامن عشر، ومازال تأثيرها موجودا حتي الآن علي بعض الشعوب.

وبدأ الاشخاص الذين يؤمنون بهذه الحضارة, في اتخاذ بيوت في أماكن حصينة ومنهم من يشتري سترات نجاة, أملا في القدرة علي مواجهة نهاية العالم!

لكن علماء يقولون ان هذه مجرد نبوءات لا نظرية علمية تدعمها كتلك التي رآها الأميركي خوسيه ارغيس عن مجيء المايا الفضائيين من النجوم لانقاذ 144 ألفا من سكان الأرض، وفق ما ذكرته صحيفة "الأهرام" المصرية، اليوم الأربعاء.

وأدى قلق البشر من النهاية المفترضة، الى انتاج فيلم سينمائي ضخم، يحمل اسم نهاية العالم 2012، يروّج لفترة نهاية عمر البشر، ويتحدث الفيلم عن نهاية التقويم الخاص بشعب المايا، جراء ظهور سلسلة من الكوارث الطبيعية المخيفة الناتجة عن زيادة حرارة نواة الأرض. لكن خبراء من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وصفوا الفيلم السينمائي بأنه أسوأ أفلام الخيال العلمي وأكثرها سخفا نظرا لما يحتويه من أخطاء من الناحية العلمية.

جدير ذكره أن دراسة عراقية نوقشت في كلية العلوم بجامعة بغداد العام الماضي تحدثت عن ظهور كوكب جديد يطلق عليه نيبرو ، وأنه سوف يلحق الدمار بالعالم في العام 2012، مما اثارت جدلا واسعا بين مؤيد لها ورافض لفحواها.

وبينما أيد البعض النبوءة، وعدوها صحيحة وفق اعتقادات دينية، الا ان علماء فلك نفوا وجود ما يسمى بكوكبي اكس أو نيبرو، وأنه لا صحة لوجود أشعة شمسية تعمل على انقراض البشر العام 2012، مؤكدين على أن نهاية الكون في علم الغيب، بينما يرى علماء ان كوكب نيبرو هو مجرد أسطورة تعود الى الحضارة السومرية.

وتداولت نبوءة نهاية العالم في التاريخ المذكور صحف اوربية ايضا. فقد تناولت صحيفة فولكس كرانت الهولندية اعتقاد آلاف الأشخاص في هولندا في حدوث كارثة العام 2012، ما جعلهم يخزنون الطعام والمعدات بل والقوارب والتي تكون مفيدة أثناء الفيضانات، بينما يجهز آخرون مخابئ في دول أجنبية.

وتشير الصحيفة الى أنه بالرغم من الخلافات حول حقيقة نهاية الكون، الا ان اغلب النظريات تعتمد على التقويم الخاصة بحضارة المايا والذي ينتهي عام 2012.

وتفسر الكثير من الجماعات دينية مسيحية واسلامية وبوذية الموضوع وفق اعتقاداتها. ويرى خبراء ان دراسة كلية العلوم ببغداد تستند الى ماسبق ونشرته صحف علمية امريكية من ان نهاية العالم في 2012 بحسب تحليلات تسربت من وكالة الفضاء الاميركية ناسا في السنوات الاخيرة. وكانت ناسا اكدت وجود كوكب اخر بالاضافة الى الكواكب الاحدى عشر المتعارف عليها، حيث كشف احد التلسكوبات التابعه للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا واطلق عليه اسم nibiru .

وقامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس، وان هناك مخاطر كثيرة لو اقترب من مسار الارض.

وبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجد العلماء ان هذا الكوكب nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الارضية على مسافة تمكن سكان شرق اسيا من رؤيته بكل وضوح 2009 بل انه سوف يعترض مسار الارض في العام 2011 حيث سيتمكن جميع سكان الارض من رؤيته وكانه شمس اخرى.

ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فانه سوف يعمل على عكس القطبية اي ان القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فان الكرة الارضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس، حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الارض مكملا طريقه المساري حول الشمس.

2012-11-01