الثلاثاء 4/4/1446 هـ الموافق 08/10/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ترامب: إيران ستدفع ثمنا باهظا إذا وقعت خسائر في الأرواح بأي منشأة أمريكية

أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، تهديدا شديد اللهجة ضد إيران، مؤكدا أن طهران ستدفع ثمنا باهظا على خلفية اقتحام السفارة الأمريكية في العراق من قبل محتجين.

وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر، "تم نقل عدد من مقاتلينا ومعداتنا العسكرية الأكثر فتكا في العالم إلى موقع السفارة في بغداد".

وأضاف في تغريدة أخرى، "نحمل إيران المسؤولية الكاملة عن أي خسائر بشرية أو مادية في سفارتنا ببغداد".

وتابع، "أقول لإيران إنها ستدفع ثمنا باهظا جدا نتيجة اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد وهو تهديد وليس تحذيرا".

واختتم ترامب سلسلة تغريداته بالتذكير بهجوم بنغازي الذي وقع عام 2012 على المجمع الدبلوماسي الأمريكي في مدينة بنغازي الليبية

جدير بالذكر أن مسلحين هاجموا في 11 سبتمبر عام 2012، المجمع الدبلوماسي الأمريكي في مدينة بنغازي، وقد أسفر الهجوم عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين.

وفي وقت سابق من اليوم، قام مشاركون في مراسم تشييع جثامين مقاتلي "الحشد الشعبي" الذين سقطوا نتيجة القصف الأمريكي، ‏الأحد الماضي، باقتحام "المنطقة الخضراء" في بغداد وتوجهوا إلى مبنى السفارة الأمريكية، رافعين الأعلام العراقية وأعلام "الحشد الشعبي".

وأقدمت مجموعات من المحتجين على إضرام النيران في أجزاء من سياج السفارة الخارجي.

وأفاد مراسلنا بإصابة أكثر من 60 شخصا إثر إطلاق نار وقنابل دخانية من داخل السفارة.

وفي تغريدة على "تويتر"، حمل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران كامل المسؤولية عن الهجوم على السفارة، مضيفا أن الولايات المتحدة تتوقع "أن يستخدم العراق قواته لحماية السفارة".

وجاء هذا التصعيد الأخير، ردا على استهداف طائرات مسيرة أمريكية، في 29 ديسمبر، خمسة مواقع تابعة لـ "كتائب حزب الله" (إحدى فصائل "الحشد الشعبي") في العراق وسوريا، ما أسفر عن مقتل 25 من مقاتليها وإصابة 51 آخرين، بحسب قيادة "الحشد الشعبي".

وأكد قادة سياسيون أمريكيون في البنتاغون أن الضربات الجوية وجهت ردا على قصف قاعدة "كي وان" العراقية، التي تستضيف قوات للتحالف الدولي، في محافظة كركوك شمالي العراق، والذي أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة عدد من الجنود الأمريكيين. واتهمت واشنطن "كتائب حزب الله" بالوقوف وراء الهجوم.

المصدر: RT

2020-01-01