" يمامة على الطريق "
,,
طريق شاق
بلا أرصفة ..
أو لافتات ترمز للأشياء
و لربما دون " نهاية " تُتَوج باللقاء
ماذا عن اليمامة ؟
التي حملت البراءة
الى حدائق بالجوار ..
ثم وقفت قُبالة عاشقة
فقدت وشاحها في ليلة قمرية
طريق مُعبّد ..
بالذكريات .. و بآخر مواسم الغناء
لا يعرف الا اليمامة
الموشومة بالأشجار الباسقة
و المواعيد في العصاري ..
"
طريق
يفتح أمام اليمام
الحدود المغلقة
كما تفتح الحياة
ذراعيها ..
للبائس
و كل المُحبطين
" طريق
يؤدي الى أم اليمام
و مدينة خيالية
سكانها يتعلمون الموسيقى
صباحاً .. ليعزفوها مساءاً
"
طريق
تداعب النسمة العابرة
التي تعرف اليمامة
ذات البياض و الحقيقة
اذ تنتظر ..
اغراء النصر
للجنود في باحات الحُب
طريق
و اليمامة
تمضي مع البنفسج
كيّ تضع الورد
فوق تابوت الانتظار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ