الأربعاء 15/10/1445 هـ الموافق 24/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
'بروحنا نحميكن'.. أول صورة لـ' نانسى عجرم' مع بناتها بعد اتهام زوجها بالقتل

ى أول صورة وتفاعل على السوشيال ميديا للفنانة نانسى عجرم، بعد اتهام زوجها الدكتور فادى الهاشم، فى قضية قتل الشاب السورى، وتوجيه له تهمة القتل العمد، نشرت نانسى عجرم صورة لها برفقة بناتها وعلقت قائلة :"انتو الدني.. وبروحنا منحميكن".

وكانت النيابة العامة اللبنانية، قد وجهت يوم الأربعاء الماضى، تهمة القتل العمد، وفق المواد 229/547، حيث أحالت القاضية غادة عون، ملف القضية إلى قاضى التحقيق الأول فى جبل لبنان، نقولا منصور، وفى هذا الإطار، أصدر جابى جرمانوس، محامى فادى الهاشم، بيانا الأربعاء.

وقال جرمانوس، فى أول تعليق له على توجيه تهمة القتل العمد للهاشم: "لم نستغرب الإدعاء الراهن بحق الدكتور فادي الهاشم كون المسار الطبيعي أن يتحول الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان مع تأكيدنا أن قاضي التحقيق سيصدر قرار باعتبار فعل الدكتور فادي الهاشم دفاع مشروع عن النفس"، وفقا لموقع "lbc" اللبنانى.

 

وتابع: "من الطبيعي أن يتمّ الادّعاء وتحويل الملف إلى قاضي التحقيق الأول في بعبدا الذي بدوره سيُتابع التحقيقات وسيتثبّت من صحّة كلّ ما أدلى به الدكتور الهاشم ويتمّ توصيف فعل الدكتور الهاشم بالدفاع المشروع وفقا لما هو منصوص عنه في قانون العقوبات اللبناني".

وأضاف:" وفقاً لما هو منصوص عنه في قانون العقوبات اللبناني، وان ترك الدكتور فادي من قبل النائب العام الاستئنافي تم بعد التثبت من توافر شروط الدفاع المشروع وان هذا هو المسار الطبيعي للملف القضائي".

وادعت القاضية غادة عون، النائب العام الاستئنافى فى جبل لبنان، على فادى الهاشم، بجريمة قتل المواطن السورى محمد موسى، وذلك استنادا للمادة 547 معطوفة على المادة 229 عقوبات (القتل القصدى)، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وتم إحالة الإدعاء لقاضى التحقيق الأول فى جبل لبنان نقولا منصور، وكان الطب الشرعى فى سوريا أعلن أنه سيتم تشريح جثة الشاب محمد موسى بمجرد وصولها للبلاد.

وأعلن المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعى فى سوريا زاهر حجو أنه سيتم الطلب من القضاء السوري فحص جثة الشاب السوري محمد حسن الموسى الذي قتله زوج الفنانة نانسي عجرم في منزلها وتشريح جسده في حال اقتضى الأمر فور وصوله إلى سوريا، موضحا أنه سيتم تشكيل لجنة ثلاثية برئاسته وبعضوية كل من رئيسي الأطباء الشرعيين في دمشق وحمص،

2020-01-18