الأربعاء 11/11/1444 هـ الموافق 31/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ماكرون يصل رام الله اليوم وسط انتقادات إسرائيلية

وسط ترحيب فلسطيني كبير واستياء إسرائيلي، يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، فلسطين في أول زيارة له منذ توليه الحكم في أيار 2017.

ويستقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عصر اليوم، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو، حاولوا ثني الرئيس الفرنسي ماكرون عن زيارة فلسطين ولقاء الرئيس محمود عباس.

وقالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إنها أبلغت نظيرتها الفرنسية باعتقادها بان "زيارة ماكرون لرام الله لم تكن فكرة عظيمة ومستحبة، ولسنا متحمسين لها".

كما أبدت مصادر سياسية إسرائيلية استياءها من الزيارة، وقالت إن "الحكومة الإسرائيلية تشعر بخيبة أمل من قرار ماكرون بالاجتماع مع الرئيس عباس".

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن ماكرون سيؤكد للرئيس عباس خلال لقائهما على موقف باريس الثابت من حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل.

وكانت فرنسا انتقدت الأسبوع الماضي سياسة "الأمر الواقع" التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية بتكثيف المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية في السنوات الأخيرة.

وسعت فرنسا بشكل منفرد أو من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي الى دفع عملية السلام والحفاظ على حل الدولتين، ورفضت الاجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها اسرائيل.

وأكد الرئيس الفرنسي بوضوح رفض بلاده قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، واعتبره مؤسفا، وشدد على تمسك بلاده وأوروبا بحل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، ضمن حدود معترف بها دوليا ومع القدس عاصمة للدولتين.

كما أكد مرارا على أن فرنسا ستواصل السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وفقا لمبدأ حل الدولتين، وأن السلام يجب أن يمر عبر تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة، وهي إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، وفقا للشرعية الدولية.

2020-01-22