تحطمت أحلام ليفربول بالحفاظ على سجله خاليا من الهزائم حتى نهاية الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك بالخسارة 0-3 أمام واتفورد على ملعب الأخير.
وسجل إسماعيلا سار هدفين وأضاف تروي ديني قائد واتفورد الهدف ثالثا لأصحاب الأرض الذين كانوا أكثر قوة وتنظيما وفاعلية في الشوط الثاني من المباراة.
وفاز ليفربول في المباريات الـ18 الماضية، وكان سيسجل رقما قياسيا بأطول مسيرة فوز في الدوري الإنجليزي الممتاز، لو فاز في المباراة أمام واتفورد.
ولكن ليفربول لم يكن قادرا في هذه المباراة على إرباك فريق واتفورد، الذي تألق طوال المباراة، وخرج بالفوز من منطقة الهبوط.
وكاد ديني أن يفتتح التسجيل في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول لولا براعة أليسون حارس مرمى ليفربول.
وتمكن واتفورد من التقدم في الدقيقة 54 من المباراة بهدف أحرزه سار الذي تلقى كرة عرضية من عبد الله دوكوري في الجهة اليسرى.
ولم تمر 6 دقائق حتى أضاف سار الهدف الثاني عندما رفع الكرة بهدوء فوق رأس أليسون وأسكنها شباك ليفربول.
وختم القائد ديني النتيجة بهدف ثالث ليضمن فوزا تاريخيا لفريقه على متصدر الدوري، الذي كان منهزما في المباراة الأخيرة أمام ويست هام، ولكنه تمكن تحقيق التعادل ثم خطف فوزا ثمينا في الدقائق الأخيرة من المباراة.
ولكن المهمة هذه المرة كانت مستحيلة بالنظر إلى مجريات اللعب وأداء الفريقين.
وعلى الرغم من الهزيمة، لا يزال ليفربول متصدرا للدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 22 نقطة عن أقرب منافسيه. وهو الأوفر حظا للظفر باللقب في نهاية الموسم. ولكن النتيجة كانت مفاجئة، خاصة أمام واتفورد، الذي حقق إنجازا كبيرا قد يكون سبب في نجاته من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
وعبر مدرب واتفورد، نايجل بيرسون، عن سعادته بهذا الفوز الكبير، ولكنه نبه إلى أنه "فوز واحد"، مشيرا إلى أن فريقه بحاجة إلى المزيد من النتائج الإيجابية لتحقيق هدفه بالبقاء في الدوري الممتاز.
أما مدرب ليفربول، يورغن كلوب، فقال "لقد فعلوا كل ما أرادوا فعله، وهو ما لم نفعله نحن، وهذه هي كرة القدم".