سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد:

أنا شابة من العاصمة في الثانية والعشرين من عمري، مقبلة على الزواج من جندي في الجيش، وخائفة أن لا أستطيع الصبر، لأنهم كما تعلمون يعملون في ظروف قاسية ولا يزورون أهاليهم إلا مرة في الشهر أو الشهرين..

سألت الكثيرات وكانت نظرتهم سلبية للموضوع لذلك أتوجه بسؤالي من خلال جواهر الشروق لكل المتزوجات من رجال منخرطين في صفوف الجيش الشعبي الوطني، كيف هي حياتهم؟ هل اعتادوا على الفراق؟ هل يمكن الصبر؟ مع العلم بأني سأنتقل للعيش مع والديه في ولاية بعيدة عن أهلي..

لم يتبق على حفل الزفاف سوى شهرين وإني اموت في اليوم ألف مرة لأني لا أعلم إن كنت سأصبر على مر الفراق، فراق زوجي وفراق أهلي؟ وهل سأتمكن من التعايش مع الوضع ومع أهله؟..

طلبت منه أن يصطحبني معه ورفض لأنه لا يستطيع تركي بمفردي ولا يستطيع ترك والديه بمفردهما، وبصراحة شعرت بأنه يفكر بأنانية، وشعرت بأنه يريدني خادمة لوالديه ليس إلا.. أفكر في فسخ الخطبة والزواج برجل يهتم بي ويبقى معي فأنا لدي القابلية للخيانة إن شعرت بالإهمال..

أنتظر جواب الأخوات، مع العلم أنه تقدم لي مؤخرا شاب لديه كل المواصفات التي تتمناها أي بنت، بدء من منزل منفرد، إلى عمل مستقر وجاذبية كبيرة فماذا أفعل، أرجوكم أريد الجواب بسرعة كي أتخذ قراري النهائي

عن الشروق