أفادت صحيفة O Dia البرازيلية اليوم الجمعة، بإصابة رئيس البلاد جايير بولسونارو بفيروس كورونا، وذلك استنادا إلى نتائج الفحوص التي خضع لها.
وأكدت نتيجة أول تحليل للرئيس البرازيلي إصابته بالفيروس وفقا للصحيفة، فيما لم يتم تأكيد هذه المعلومات رسميا بعد.
وذكرت صحيفة "أو إستادو دي ساو باولو" في وقت سابق أن بولسونارو يخضع للمراقبة خشية إصابته بفيروس كورونا، بعدما أعلن وزير الصحة لويس هنريكي مانديتا أن وزير الاتصالات فابيو واجنجارتن مصاب بالفيروس.
ورافق واجنجارتن الرئيس بولسونارو في زيارته للولايات المتحدة مؤخرا، ونشر صورة على موقع إنستغرام يظهر فيها واقفا إلى جوار ترامب.
وعلى صعيد وباء كورونا ايضا أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في وقت متأخر الخميس، أن نتائج اختبار فيروس كورونا المستجد الذي خضعت له زوجته جاءت إيجابية. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "صوفي غريغوار ترودو خضعت لفحص كوفيد-19 اليوم. الاختبار جاء إيجابيا". وقال المكتب في بيان على تويتر إن رئيس الوزراء بصحة جيدة ولم تظهر عليه أعراض الإصابة.
وأضاف البيان أن زوجة ترودو ستخضع إلى العزل الصحي في الوقت الحالي، بينما سيبقى رئيس الوزراء في عزل ذاتي لمدة 14 يوما.. وكان رئيس الوزراء الكندي وزوجته قد خضعا، للعزل المنزلي بعد أن أصيبت صوفي بأعراض تشبه الإنفلونزا، وذلك قبل أن يجرى لها اختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد. وأعلن بيان رسمي من مكتب جاستن ترودو، الخميس، أن "نصيحة الطبيب لرئيس الوزراء هي مواصلة أنشطته اليومية، مع مراقبة نفسه، نظرا لعدم ظهور أي أعراض عليه. ومع ذلك، وزيادة في الحذر، يختار رئيس الوزراء الانعزال والعمل من المنزل حتى ظهور نتائج صوفي".
وذكر البيان أن صوفي غريغوار ترودو التي ظهرت عليها أعراض مشابهة لأعراض الزكام عقب عودتها من لندن "تخضع لفحص كوفيد-19". وأجرى ترودو اتصالات هاتفية "مع قادة دوليين"، لكنه ألغى اجتماعات مقررة، يومي الخميس والجمعة، في أوتاوا مع رؤساء وزراء ال مقاطع ات والأقاليم الكندية. وسجلت كندا، الخميس، أكثر من 150 إصابة بالفيروس على أراضيها، غالبيتها في أونتاريو (وسط) وكولومبيا البريطانية (غرب)، مع حالة وفاة واحدة حتى الآن.
ومع تسجيل 13 حالةً على أراضيها، أعلنت حكومة كيبيك من جانبها سلسلة تدابير حاسمة لمنع تفشي الفيروس في هذه المقاطعة، داعيةً خصوصاً المسافرين العائدين من الخارج لوضع أنفسهم في العزل لأسبوعين. ومنعت الحكومة ال محلية أيضاً التجمعات لأكثر من 250 شخصاً، ودعت المواطنين إلى العمل من المنزل متى كان ذلك ممكناً.