السبت 25/7/1446 هـ الموافق 25/01/2025 م الساعه (القدس) (غرينتش)
أكثر من 450 ألف إصابة بكورونا في العالم

أُعلنت أكثر من 450 ألف إصابة بفيروس كورونا رسميا في العالم منذ بدء انتشار الوباء، وفق إحصاء لفرانس برس يستند إلى مصادر رسمية الأربعاء.

وأحصيت 450 ألفا و876 إصابة بينها عشرون ألفا و647 وفاة في 182 بلدا ومنطقة، وخصوصا في الصين (81218 إصابة و3821 وفاة)، البؤرة الأولى للفيروس، وإيطاليا (74386 إصابة) البلد الذي سجلت فيه أكبر حصيلة وفيات وبلغت 7503 حالات.

والولايات المتحدة هي البلد الذي يشهد تفشيا للوباء هو الأسرع مع 62086 إصابة و869 وفاة، مع الإشارة إلى أن السلطات الصحية الأميركية أحصت أكثر من 54760 إصابة منذ أسبوع.

أكثر من 20 ألف وفاة

أودى الفيروس بما لا يقل عن عشرين ألفا و599 شخصا في العالم، بحسب إحصاء لفرانس برس.

وأحصيت رسميا أكثر من 447 ألفا و30 إصابة في 182 بلدا ومنطقة منذ بدء انتشار الوباء، شفي منها 104 آلاف و300.

ومنذ آخر إحصاء أجري الثلاثاء في الساعة 19.00 ت غ، سجلت 2341 وفاة إضافية و43 ألفا وعشر إصابات جديدة في العالم.

والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية في 24 ساعة هي إسبانيا (738) وإيطاليا (683) وفرنسا (231).

وسجلت إيطاليا التي شهدت أول وفاة بالفيروس نهاية شباط/فبراير، وفاة 7503 أشخاص و74 ألفا و386 إصابة، مع إعلان 683 وفاة و5210 إصابات إضافية الأربعاء. وذكرت السلطات الإيطالية أن تسعة آلاف و362 شخصا تماثلوا للشفاء.

والدول الأكثر تضررا بعد إيطاليا هي إسبانيا (3434 وفاة و47 ألفا و610 إصابات) والصين القارية (3281 وفاة و81 ألفا و218 إصابة) وإيران (2077 وفاة و27 ألفا و17 إصابة) وفرنسا (1331 وفاة و25 ألفا و233 إصابة).

ومنذ الثلاثاء في الساعة 19.00 ت غ، سجلت جامايكا والكاميرون واستونيا والنيجر أولى الوفيات المرتبطة بالفيروس على أراضيها، فيما رصدت غينيا بيساو ولاوس ومالي وليبيا وبيليزيا وغرينادا أولى الإصابات.

وبلغ مجموع الإصابات في أوروبا بحسب آخر حصيلة الأربعاء 239 ألفا و912 مع 13 ألفا و824 وفاة، وفي آسيا 99927 إصابة وثلاثة آلاف و596 وفاة، وفي الولايات المتحدة وكندا 62194 اصابة و854 وفاة، وفي الشرق الاوسط 32182 اصابة و2123 وفاة، وفي اميركا اللاتينية والكاريبي 7529 اصابة و124 وفاة، وفي اوقيانيا 2656 اصابة وتسع وفيات، وفي افريقيا 2631 اصابة و69 وفاة.

وتستند هذه الحصيلة الى معلومات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المعنية والى معطيات منظمة الصحة العالمية.

الصين

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين الخميس، إن البر الرئيسي الصيني سجل زيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا وإن جميعها لمسافرين قادمين من الخارج.

وأضافت اللجنة في بيان أنها سجلت 67 حالة جديدة حتى نهاية الأربعاء، صعودا من 47 حالة في اليوم السابق ليصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 81285 حالة.

وذكرت اللجنة أنها سجلت أيضا إجمالي 3287 حالة وفاة بنهاية أمس الأربعاء بزيادة ست حالات عن اليوم السابق.

بريطانيا

قالت الحكومة البريطانية إن عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 463 الأربعاء من 422 الثلاثاء.

وقالت في بيان إن إجمالي حالات الإصابة ارتفع إلى 9529 حتى الأربعاء من 8077 حالة الثلاثاء.

كندا

شدّدت كندا الأربعاء، تدابيرها من أجل مواجهة انتشار الفيروس، وفرضت على المسافرين العائدين الى البلاد عزل أنفسهم ذاتياً مدّة 14 يوما تحت طائلة دفع غرامة باهظة أو دخول السجن.

ويأتي هذا الإجراء الالزامي بعد توصية حكومية سابقة للمسافرين بالعزل الذاتي لم تؤت ثمارها عقب ورود تقارير حول إهمال البعض لهذه الإرشادات.

وغرّدت وزيرة الصحة الكندية باتي هايدو "طلبنا من جميع المسافرين في وقت سابق من هذا الشهر أن يعزلوا أنفسهم ذاتياً عند عودتهم الى كندا".

وأضافت "اليوم نحن نجعل العزل الذاتي إلزامياً بموجب قانون الحجر الصحي، وذلك لحماية فئاتنا الأكثر ضعفاً بشكل أفضل".

بدورها قالت نائبة رئيس الحكومة كريستيا فريلاند خلال مؤتمر صحافي إنّ العزل الذاتي "ملزم قانوناً" في جميع أنحاء البلاد بدءاً من منتصف الليلة.

وبموجب القانون الفدرالي الذي أصبح أكثر تشدّداً إثر أزمة فيروس سارس عام 2005، سيواجه المخالفون غرامة تصل إلى مليون دولار كندي (700 ألف دولار أميركي) أو عقوبة السجن لمدة تصل ثلاث سنوات.

ويحقّ لوزيرة الصحة أيضا أن تحدّد مناطق معيّنة للحجر الصحّي.

وأفادت الشرطة الكندية وكالة فرانس برس أنّ امرأة في نيوفاوندلاند تبلغ 53 عاماً هي أول شخص يعتقل بموجب قانون طوارئ الصحة العامة في المقاطعة لمخالفتها العزل الذاتي لمدة 14 يوما بعد عودتها من إحدى الرحلات.

وقال رئيس الشرطة الملكية في نيوفاوندلاند جيمس كاديغان إن الشرطة تلقت معلومات حول المرأة التي كانت تقضي وقتاً "في مكان عام".

وأضاف "مسؤولو الصحة كانوا واضحين: هذا الفيروس يمكن أن يدمّر مجتمعنا".

وكان من المقرّر أن تمثل المرأة أمام المحكمة عبر دائرة فيديو، وهي تواجه عقوبة بدفع غرامة أو السجن حتى ستة أشهر بموجب قانون مقاطعة نيوفاوندلاند.

البرازيل

أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الأربعاء، أن التدابير المتخذة لاحتواء فيروس كورونا المستجد قد تؤدي إلى إثارة الفوضى وأعمال النهب في البلاد، مبديا خشيته ايضا على الديمقراطية.

وانتقد الرئيس اليميني المتطرف مرارا اجراءات السلطات المحلية المقيّدة مثل إغلاق الأعمال والمدارس في ساو باولو وريو دي جانيرو، قائلا انهم يخاطرون بتدمير الاقتصاد البرازيلي، الأكبر في أميركا اللاتينية.

وقال بولسونارو للصحافيين خارج المقر الرئاسي في برازيليا "الشركات لا تنتج أي شيء، وليس بامكانها دفع رواتب موظفيها. وإذا ما انهار الاقتصاد، لن تكون هناك أي طريقة لدفع رواتب المسؤولين الحكوميين. نحن نواجه الفوضى".

وأضاف "قد ننتهي إلى مشاكل مثل نهب أشخاص للمتاجر، مع استمرار الفيروس بالبقاء ايضا. لذا سوف يكون لدينا فوضى زائد الفيروس".

وتأتي تعليقات الرئيس البرازيلي الأخيرة حول الجائحة بعد يوم من إثارته غضب معارضيه بخطاب يدين إجراءات "الأرض المحروقة" لاحتواء الفيروس، مثل إغلاق الشركات وعزل الناس.

وقال "ما الذي يتوجب أن نفعله؟ أعيدوا الناس الى أعمالهم. أحموا العجزة والذين يعانون من مشاكل صحية، ليس اكثر".

وحذّر الضابط السابق الذي تلاحقه الانتقادات دائما لثنائه المستمر على حقبة الديكتاتورية العسكرية في البلاد (1964-1985) من أن فيروس كورونا سيعرّض ديمقراطية البرازيل للخطر.

وسأل "ماذا لو حرف هذا (تدابير الحجر) النموذج الديمقراطي الذي تدافعون عنه بشكل شرس عن مساره"، مضيفا "هذا لن يأتي من جهتي، لا تقلقوا".

وقارن بولسونارو مقاربته لمواجهة الجائحة بما يفعله رئيس الولايات المتحدة الذي يقدّره كثيرا دونالد ترامب، قائلا "نحن نتبع خطا مشابها".

2020-03-26