طَيفٌ كَوجهِ اللهِ في وِجداني
يَختالُ حَولي باسمًا يرعاني
ناديتُ فيهِ الوجدَ يومًا فانكوى
واحتارَ يسعى راسِمًا ألواني
سارَتْ بنا الأيّامُ في دربِ النّوى
فشَرِبتُ مُرَّ الصّبرِ في فِنجاني
كانَ الصّفا في يومِ عِزٍّ ...فانطوى
ساعاتُهُ نامَت بلا أجفانِ
يا ليتَها ما شُرِّعَتْ نارُ الجوى
يا ليتَ أنَّ الحُبَّ ما أغواني
طِفلٌ انا والدّربُ في سَيري التوى
أخشى من الأهوالِ والأشجانِ
واريتُ همّي في عباءاتِ الهوى
وشمَمْتُ عطرَ اللهِ مِن أحزاني
وانسابَ دمعي حِبرَ حرفٍ فارتوى
صِدقًا بأنَّ الموتَ قد أحياني