على أطلالِ أفراحي
بِلا معْنًى ولا جدْوى
مضى ماضٍ بأيامي
وكَمْ مِنْ صَفْحَةٍ تُطْوى
تَوارَتْ كُلُّ أحْلامي
وقلْبي الرّمْسُ والْمثْوى
على وَقْرٍ تُوافيني
أغاني الْحُبِّ والنَّجْوى
وَصارَ الْبُعْدُ لي منفًى
وذا قَدْ باتَ لي مأْوى
أعتْمَ اللّيْلِ هلْ تبقى
كَجِسْرٍ للأنا الْقُصْوى؟
فذي الأضْواءُ تُشقيني
بِها الأمْداء لي مهْوى
ألا خَبّئْ مسافاتي
معاناتي بِها تَقْوى
وَدَعْني في حِمى صَمتي
فما للْجَهْرِ مِنْ سلْوى
لَيَمْضِ الزَّهْرُ ظَمْآنا
إلى مَوْتٍ.. بِلا شكوى