بعد ثروات الربيع العربي وما آلت إليه من انهيار تلك الثورات بفعل الطامعين والعملاء من حكام الإمارات العربية والسعودية ومصر وبيعت الدول العربية العراق وسوريا واليمن وليبيا حتي لايلتفت العرب القضيه الفلسطينيه فقد اتحد العرب وامريكا وأوروبا وأعوانهم لإسقاط هيبة العرب وجامعة الدول العربية التي أصبحت كانت فتلك الدول امدت امريكا وٱنعشت اقتصادها على حساب أبناء الأمة وهمشت دولا اخري تعيش على المساعدات وهي الأردن ولبنان الذي يعاني من التدخلات الإيرانية وسوريا آلتي استعانت بدول روسيا وإيران من أجل إبقاء الأسد على عرش الحكم في سوريا أما السودان فيلعب على حبل المصلحة التي تجيز إنعاش حكامه وليس إنعاش اقتصاده وتونس التي بدأ الاستقرار السياسي والاقتصادي يعود إليها بعد صراعات الثورة أما الجزائر فمازال يعاني مرارة حكم الفرد الذي انهك قوي الجزائريين وفي ليبيا استعانت امريكا بتلك الدول التي تعيش تحت لوائها لمساندة خليفه حفتر الأمريكي الصنع الليبي الهوية حتي تتسع رقعة الأرض التي سيهجر إليها المصريين حتى تكون دولة إسرائيل من النيل إلي الفرات بمباركة أبناء الوطن العملاء هذه هي الخطه الاستراتيجيه الامريكيه لتمكين اليهود من حلمهم دون مقاومه أما باقي الدول العربية التي تستكين خوفا على كراسي الحكم البحريين وسلطنة عمان والمغرب وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي فليس لهم أي أهمية سياسية أو اقتصادية المهم أن تكون تلك الدول بحكامها ومحكوميها تابعة للقرار الإسرائيلي الذي يصدر من الماسونيه العالميه والتي تتبع الحركة الصهيونية اليوم وفي اتفاقية تعاون أخري اغلاق المساجد ومنع الصلاة ومنع قرآن الفجر أو أي قرآن قبل الأذان والإقامة ومنعت المواطنين من أداء فرائض الإسلام بحجة مرض كورونا والتي بثته المخابرات الأمريكية في الصين واطلق علي إيران من داخل طائرة مسيرة اسقطتها ايران بغباء على أراضيها أما ايطاليا ودول الاتحاد الأوروبي فتدخلت إرادة الله في أن يتلهم هذا الطاعون اقتصاد تلك الدول الصامته على التهاب الوضع العربي وانتهاك حرمة الدماء العربية واراضي الدول العربيه والإسلامية