لو اردت ان تخلص لك المرأة ولا تحتاج او تنتقل لغيرك عاطفيا.
عليك بالكلمة الحلوة فهي اهم ما تحتاجه.
وعليك بشكرها على خدمتك وخدمة اولادك لتشعر باهمية تضحياتها واهمية وجودها بينكم. هذا اكثر ما تحتاجه.
وبعد هذا التقدير تحتاج من يكرم اولادها فلا ينقصهم اي شيء لتشعر ان لها السند والدرع الواقي من غدر الايام لتهدأ روحها من القلق وخوفها من الغد.
وما يقتلها في صميمها وكرامتها هو اهانتها رغم تضحياتها، وإن يستهين بها امام نساء اخريات ومن حولها من اصدقاء واقرباء.
وان يعاملها كشريكة لحياته بالسراء والضراء وليس كخادمة له ولاولاده واهله.
المرأة لا يهمها ان تكون خادمة لرجل يحبها وتحبه وخادمة لاولادها، وهنا تكمن سعادتها تلقائيا دون ان يشعرها انها خادمتهم جميعا.
لكن رجالنا لا يحسبوا لمشاعرها الرهفة اي حساب.
لم يتعلموا اناقة المعاملة الراقية للمرأة وروعة تاثير الكلمة الحلوة على حياتها وعلى شكلها واناقتها. فتشعر حينها باليأس وعدم الرضى وكرهها للحياة لتهمل نفسها وتمضي معك دون رغبة بك وبرجولتك. ولا يعلم من جهله مدى رقة احساسها حين يتعامل معها كانثى لا استغناء عنها.
فتراها جميلة تعتني بنفسها كون السعادة تنبع من داخلها باقتناعها انها كائن له كرامته وكيانه. واعتزازها بنفسها ينبع من اهتمام رجلها بها واهتمام الاخرين بجمالها واناقتها ورقيّها باسلوبها بالتعامل معك ومع الاخرين..
