الخميس 13/10/1444 هـ الموافق 04/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
تقديرات إسرائيلية: ضم الضفة والاغوار سينفذ بين تموز وأيلول

نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، الجدول الزمني المحتمل لعملية الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وكتبت صحيفة (إسرائيل اليوم) الإسرائيلية: حسب تقديرات مصادر سياسية إسرائيلية على علاقة بخطة الضم، فرصة تطبيق فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستكون بين الأشهر تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، وفق ما ترجمه محمد أبو علان دراغمة: "المصادر ذاتها أوضحت، لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والضفة الغربية معانٍ كثيرة وجوانب واسعة، واتفاق الائتلاف مع كحول لفان يُمكن من طرح القضية للتصويت اعتباراً من الأول من تموز/ يوليو فصاعداً، وبما أن العمل على الخطة لازال جارياً، النية لتنفيذ خطة الضم خلال أشهر الصيف، ولن يكون بعد أيلول/ سبتمبر المقبل، وفي اجتماع لحزب (ليكود) قال نتنياهو، حسب الخطة التاريخ المحدد لبدء الضم هو الأول من تموز".

وعن الموقف الألماني من عملية الضم، كتبت الصحيفة الإسرائيلية، سيصل لإسرائيل وزير الخارجية الألماني؛ لمناقشة خطة السلام الأمريكية، وتفاصيل خطة الضم الإسرائيلية، ألمانيا رئيسة الاتحاد الأوروبي، حتى نهاية العام 2020 تعارض بشدة خطة الضم الإسرائيلية لأراضي في الضفة الغربية، والتقديرات أن وزير الخارجية الألماني، سيعرض هذا الموقف أمام نظيره الإسرائيلي، غابي اشكنازي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

وعن الموقف الأوروبي بشكل عام، كتبت إسرائيل اليوم، سواء ألمانيا بشكل خاص، أو الاتحاد الأوروبي بشكل عام، يهددون بوقف التعاون الاقتصادي، وفي مجالات أخرى مع إسرائيل حال تم تنفيذ خطة الضم.

حسب تقديرات دبلوماسيين أوروبيين، ومصادر سياسية إسرائيلية، الرد الأوروبي لن يكون شديداً، والحد الأقصى يمنعون تطور العلاقات القائمة حالياً، وتعتبر الدول الأوروبية فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية من جانب واحد، انتهاكاً للقانون الدولي، من الجهة الأخرى، إسرائيل تقدم مبررات قانونية لخطوتها، مدعومة من الإدارة الأمريكية، حسب وصف الصحيفة الإسرائيلية.

2020-06-10