لا شك بأن تصنيع بعض الدول للقادحات ضد فيروس كوفيد ١٩ ، ويعني بداية القضاء على القاتل الصامت، ذاك الفيروس، الذي ما زال يفتك بالبشر، وانها لمؤشر يدل على قرب انتهاء الجائحة، فبعد أكثر من سبعة أشهر تمكن العلماء من صنع لقاحات ضد فيروس كوفيد التاجي، وهذا يمنح البشرية تنفسا بعد أن فتك فيروس لعين بالبشر، وحصد مئات الآلاف من البشر طيلة هذه المدة الزمنية، وعطّل كل مناحي الحياة على كوكب الأرض بتفشي المرض في كل دول العالم مما لا شك فيه بأن هذه اللقاحات المعلن عنها في بعض الدول تكون بداية لنهاية الجائحة الكورونية، التي عطلت اقتصادات دول العالم، وهذه اللقاحات هي بارقة أمل للخروج من الجائحة، وبنجاح تجربتها على البشر انما تبعث الحياة من جديد للبشرية، وتعتبر منقذا للبشر بعد أن فتك بهم فيروس لعين هذا الفيروس القاتل الصامت، ومن هنا يمكن القول بأن هذا الأخبار حول هذه اللقاحات انما تسرّ دول العالم لوضع حد لهذا الفيروس، الذي حصد من الأنفس أكثر من ٦٥٠ ألف انسان من معظم دول العالم.. فانتهاء الوباء الكوروني على ما يبدو بات وشيكا، بعدما تكون هذه اللقاحات متناول دول العالم، ومن هنا نقول انها بداية لانتهاء جائحة كورونا..
