نفى المنتج عصام إمام، شقيق الفنان عادل إمام، ما تردد على مدار الساعات الماضية بشأن اعتزال "الزعيم"، بعد آخر أعماله الفنية مسلسل "فلانتينو"، مؤكدًا أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.
وتساءل عصام إمام، قائلًا: "هو فيه حاجة في الفن اسمها اعتزال"، موضحًا أن عادل إمام لم يُفكر إطلاقًا في هذ الأمر ولن يتخذه إطلاقًا، لافتًا إلى غياب "الزعيم" عن الموسم الدرامي لرمضان المُقبل، يرجع إلى الأوضاع التي تشهدها البلاد حاليًا من انتشار فيروس كورونا بالسلب.
وأشار إلى أن "الزعيم" يقرأ حاليًا مجموعة من السيناريوهات بشأن الاستقرار على أحدهم، والعودة إلى السينما، بعد غياب عنها دام نحو 10 أعوام، مطالبًا الجميع بعدم تصديق أي أنباء مُتعلقة باعتزال عادل إمام للمجال أو ابتعاده عنه"، متابعا: "الزعيم هيكمل في التمثيل لآخر نفس في حياته".
وكان المنتج عصام إمام، شقيق الفنان عادل إمام، قد نفى مؤخرًا ما تردد بشأن تعاونه مع شقيقه وابنه محمد عادل إمام، فى فيلم سينمائى جديد، مؤكداً أن هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة.
وقال عصام إمام لـ«الوطن» إنه لا يعلم شيئاً عن هذه الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى، أو مصدرها، لافتاً إلى وجود مشروع فنى عن «الواد وأبوه» منذ سنوات طويلة، وكانت هناك اقتراحات بشأن تحويلها لفيلم سينمائي.
وأكد أن المناقشات بشأن هذا المشروع توقفت منذ وقت طويل، ولا توجد أي مقترحات في الوقت الحالي للعمل عليه مع عادل إمام ونجله «محمد».
عصام إمام، تعاون مع شقيقه فى أفلام عدّة، منها «الإرهاب والكباب» و«التجربة الدنماركية» و«عريس من جهة أمنية» و«أمير الظلام» و«السفارة فى العمارة»، كما أنه متزوج من الفنانة المُعتزلة نهلة رأفت.
عادل إمام يعتبر أحد أشهر الممثلين في مصر والوطن العربي، وقد اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية التي مزجت في كثير من الأفلام بالرومانسية والسياسية والقضايا الاجتماعية، بدأ حياته الفنية عام 1960 وشارك في بطولة العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات.
وكان الناقد الفني طارق الشناوي، تساءل أمس، عن اعتزال عادل إمام، إذ قال في مقالة: "اعتذر عادل إمام عن تقديم مسلسل تليفزيوني في رمضان القادم، بعد (فالنتينو)، كما أنه أرجأ عودته مجددًا للسينما بعد غياب امتد عشر سنوات بعد (زهايمر)، ما دفع البعض للتساؤل: هل حقا اعتزل عادل بنعومة؟".