الخميس 3/6/1446 هـ الموافق 05/12/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
نتائج أولية: ترامب يفوز على بايدن بولاية فلوريدا الحاسمة ويتقاسمان الفوز في اربع ولايات اخرى

أعلنت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ المرشّح الجمهوري الساعي لتجديد فترته الرئاسية فاز مساء الثلاثاء في ولاية فلوريدا التي تُعتبر أساسية لإعادة انتخابه، في نتيجة لم تؤكّدها أيّ من وسائل الإعلام الأساسية في البلاد.

ووفقاً لتقديرات أوردتها صحيفة نيويورك تايمز في الساعة التاسعة ليلاً بالتوقيت المحلي (02:00 ت غ الأربعاء) استناداً إلى نتائج فرز 91% من الأصوات في فلوريدا، فقد حصل ترامب على 50,6% من الأصوات، مقابل 48,4 لمنافسه الديموقراطي جو بايدن.

وبذلك تكون لدى الرئيس فرصة بنسبة 95% للفوز بهذه الولاية.

وإذا لم يفز الملياردير الجمهوري بفلوريدا وناخبيها الكبار الـ29، تُصبح فرصه صعبة للغاية للبقاء في البيت الأبيض.

وكانت ولاية فلوريدا محلّ نزاع حادّ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة: فقد سمحت بشكل خاص للمرشح الجمهوري جورج بوش الابن بأن يفوز في العام 2000، كما أعطت الفوز لترامب على هيلاري كلينتون في العام 2.

وأظهرت التوقعات أن الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن تقاسما أولى الولايات في السباق إلى البيت الأبيض يوم الثلاثاء إذ فاز ترامب بولايتي كنتاكي وإنديانا وبايدن بولايتي فيرمونت وفرجينيا في نتائج متوقعة على نطاق واسع.

ومع بدء إغلاق صناديق الاقتراع في 10 ولايات في انتخابات أجريت وسط جائحة كورونا في الولايات المتحدة المنقسمة بشدة، توقع مركز إديسون للأبحاث فوز ترامب في ولاية إنديانا. وقالت وكالة أسوشيتد برس إن ترامب هو الفائز المتوقع في ولاية كنتاكي، بينما توقعت فوكس نيوز فوز بايدن بولايتي فيرمونت وفرجينيا.

ولا تزال ساحات المعارك الأكثر تنافسية التي قد تساعد في تحديد نتيجة السباق، بما في ذلك جورجيا وفلوريدا، دون نتيجة واضحة مع بدء إغلاق صناديق الاقتراع في أجزاء من الولايتين.

وقد وقف الناخبون، الذين وضع كثيرون منهم الكمامات وحافظوا على التباعد الاجتماعي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، في طوابير طويلة في أماكن قليلة وكانت الطوابير قصيرة في العديد من الأماكن الأخرى. ولم تكن هناك مؤشرات على اضطرابات أو عنف في مراكز الاقتراع، كما كان يخشى بعض المسؤولين.

وسيقود الفائز، الذي قد لا يتم تحديده لأيام، دولة مثقلة بتداعيات جائحة كورونا التي أودت بحياة ما يربو على 231 ألفا وتركت ملايين العاطلين عن العمل، فضلا عن التوتر العرقي والاستقطاب السياسي الذي تفاقم خلال حملة انتخابية محتدمة.

وذكر ثلث الناخبين أن الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم عند اتخاذ قرار بشأن اختيارهم لمنصب الرئيس بينما قال اثنان من كل 10 ناخبين إن جائحة كوفيد-19 هي القضية الأهم، بحسب استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أجراه مركز إديسون للأبحاث.

وفي استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، قال أربعة من كل عشرة ناخبين إنهم يعتقدون أن جهود احتواء الفيروس تسير "بشكل سيء للغاية". وفي ولايتي فلوريدا ونورث كارولاينا، وهما من الولايات التي قد تحدد نتيجة الانتخابات، قال خمسة من كل عشرة ناخبين إن أسلوب التعامل مع الوباء كان يسير "بشكل سيئ إلى حد ما أو للغاية".

ووجد الاستطلاع أن تسعة من كل عشرة ناخبين قرروا بالفعل لمن سيصوتون قبل أكتوبر تشرين الأول، وقال تسعة من كل عشرة ناخبين إنهم واثقون من أن فرز الأصوات سيتم بشكل سليم في ولايتهم.

2020-11-04