السبت 18/7/1446 هـ الموافق 18/01/2025 م الساعه (القدس) (غرينتش)
حقيقة الطب الشعبي في علاج الكورونا....هاجر محمد موسى

 بعد مرور عام من الجدل حول فاعلية الطب الشعبي في علاج فيروس كورونا هل نجحت الصين وبعض البلدان النامية في الآونة الأخيرة في استخدام الأغذية والممارسات التقليدية في علاج الكورونا والتحصين ضده ,هل يتعتبر الطب الشعبي هو سر صمود دولة مثل مصر حتى الآن ,لو بحثنا عن إجابه لوجدنا بإن دولة مثل الصين وفقا لتقاريرإعلامية صينية أكدت بإن 80% من مرضى كورونا في الصين تلقوا علاجا شعبيا من ثقافتهم الموروثه,حتى أصبح الناس يلجؤون ألى العطارين والأطباء الشعبيين وغيرهم طلبا للتخلص من بعض الآلآم الجسدية,وهذا ماحدث في دولة مثل مصر يتعجب العالم صمودها حتى الآن امام جائحة مثل الكورونا وهو ما ينكره العلم الحديث  حيث اعلنت الصين ان 85% من مرضى كورونا استخدموا الطب البديل والعلاج الشعبي  حيث حاول العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية ان يتواصلوا لسر الخلطه التقليديه التى جعلت الصين تتعافى  فوجدوا ان خلطتهم الشعبية تتضمنت نبتة تدعى الإيفيدرا تنموا في اوساط

آسيا بالإضافة الى العرقسوس ولكن سرعان ماتم التعتيم الإعلامي على تلك الخلطات الشعبية تعزيزا لدور العلم وحماية للدول الناميه من الخرفات في ذات الوقت كانت أفرادالمجتمع تتهافت نحو هذا النوع من العلاج وكثرت في الأسواق الوصفات الشعبية التى تتدعي علاج الكورونا والغريب بإن اغلب مرتدي تلك الأسواق من البسطاء الفقراء والأميين والأغرب هو عدم اصابتهم بالمرض إذا ماتم تحليل نتائج الإصابات لوجدنا ان اغلب المصابين من الطبقات المرتفعه ومن المثقفين فما هو السر عند البسطاء الذين لا يتعاملوا بالإجراءات الإحترازيه .

حيث ادى ذلك الى ارتفاع عدد العيادات التى تستخدم الطب الشعبي ودخول مجموعة ليست قليله من الدجالين والسارقين في هذه المهنة بالرغم من كونها مهنة مباركه كانت فالقدم للحكماء فقط فالحكيم هو من يعرف سر الخلطة ولكن ماذا يحدث الآن لا استطيع عن نفسي ان انكر اختفاء الحكماء ولكنهم نادريين محظوظ من يجدهم ,سيتعجب الكثيرون من ايماني بوجود حكماء شعبيين ولكن مااشاهده بعيني من بقاء البسطاء صامدين في القرى والنجوع وفي بعض الدول الأفريقية مرورا بتجربه بعض البلدان الناميه وتجربه الصين والهند مع الطب الشعبي خير دليل على قدرة الأعشاب في التصدي لتلك الجائحة والدليل فشل العقاقير واللقاحات امام قدرة الفيرس على الإستحداث فلماذا لم تفنى البشريه وماسر صمودالفقراء.

هل فعلا الطب الشعبي مهم أو يجب ان يستخدمه العالم بجانب الطب الحديث في علاج الجائحه

لماذا نجح البسطاء ممن يملكون الإيمان بفائدته من التصدي للكورونا حيث يعيش في الوقت الحاضر نصف سكان العالم في بلدان اغلب الناس بها يؤمنون بالممارسون الشعبيون والحكماء وعلى رأس تلك الدول الخليج حيث اظهرت الدراسات ان 80%من سكان الخليج والعراق يستخدمون الطب الشعبي وكما تصدى الطب الشعبي الهند امام الطاعون والجدري كان بديهي في دولة تضم 1.3 مليار نسمه ان يصمدوا ولا يصاب منهم الا 120 الف وفاة فقط حيث يطلقون على الطب البديل اسم "الأيورفيدا" وهم يؤمنون به منذ اكثر من 5 الاف عام

كل السرد السابق لايدعوا لترك الطب الحديث والأعتماد على الطب الشعبي ولكن للتأمل وتحليل النتائج

تسبب فيروس كورونا منذ انتشاره في أواخرديسمبر2019 فالصين وباقي العالم حتى وصلت الوفيات إلى مليون وستمائه شخص عام 2020 فماالعلاج الذي انقذ باقي البشريه ممن اصابوا وممن لم يمرضوا حتى الآن .

 

2020-12-27