السبت 15/10/1444 هـ الموافق 06/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ثقافة وادب \ حوار في حانة

 

قمارُ الامسِ تصطـفُّ

وتشكوني الى ربي فاهـجوها

قـمارٌ مثل قافيـتي ..

 تقلـّب كفَّها نحوي

 تـُـقلبني  كموجٍ يـفهمُ الظلمة

يراوغُ كيفما ترغب ..

على الايـامِ ان مرتْ

فأدنو من تفاصيلي

الملمُ كيفما اعرف ..

سمارَ الودّ في جعبة

واحشوه تراتيلَ  و انغاماً

يـُحاورني اريـجٌ منكَ اياماً

ويوقـِظُ في اراجيحي

نسيماً يزهو بالساحات ولا يتـعب

ابددُ فيكَ احزاني  وارتقبُ

هدوءاً يشفي العلاتِ ..  ويمحوها

تراني مثلما قــمـرٍ

يناغي الليلَ  في شِعـرِهْ

ويغمسُ في اعاصيري

ثـلوج الصبرِ والحيطـة

يروضني خيالٌ مـِنك إن جـاءَ

ويرجمني صدى الساعاتِ ان مـرّ

فخلفي  تركضُ النجوى

وتطرقُ باب صومعتي  .. بلا رقـة

اخططُ فيك لحظاتي ..  وانثر فوقها ارقي

فيأتي الصدُّ في عربة

 تدوسُ اضلعي ورقـاً

تحاصرني جيوش من حبيباتٍ

وتمطرني كؤوسٌ في اياديهن

براكيناً  . . وأسئلة بلا جدوى

فمن انتِ وما انتِ .. وكيف صرتِ الانقى

فأندار الى ركني . . امزقُ وجهَ عاشقة

يلائمها قناع الوجــد والرغبة

ولا تهتم

اهمُّ مثل سياف .. على قلبي فارديه

لأقطع دابرَ الاشواق  في راحي

وازرع مقلتي فرحاً

نسيما يلهو بالنايات ولا يتعبْ

ويبقى وجهي الحالم . .

 يرفرف ضحكة خجلى

تزيد النار في برزخ

نما فجأة بإيماني

بعين باردة صلدة ...  ستلقاني

اهم مثل سيافٍ على خطوي فأوقفه

فلا ساق تهرول نحو قاتلها

ولا روح . . تحاور من بضوضائي

يغوص يغوص  او اكثر

2021-02-21