السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
كي مون يدعو لوقف إطلاق النار والخارجية المصرية تحمل إسرائيل المسؤولية

القاهرة-الوسط اليوم

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء، أن رسالته واضحة لكل الإطراف وهي 'وقف إطلاق النار حالا فأي تصعيد سيضع المنطقة كلها في خطر'.

وأكد كي مون في ختام اللقاء الذي عقد في القاهرة لمناقشة العدوان في غزة مع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، أنهما يتشاركان 'قلقا شديدا على الوضع غير المقبول واللاعقلاني وخسائر الأرواح في قطاع غزة'، حيث عبر عن حزنه الشديد ورفضه للقتل والدمار.

وبين أنه يزور المنطقة نتيجة للوضع الخطير في قطاع غزة لإنهاء العنف وللتعبير عن تعاطفه الشديد مع الضحايا المدنيين والعائلات اللذين يقتلون في هذا الصراع.

وقال: أن كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين يحيدون أنفسهم بخوف من الضربات القادمة.

وأضاف: نحن بحاجة إلى خطوات عملية بين جميع الأطراف لإيقاف العنف والخسائر وعلى جميع الأطراف احترام التزاماتها الدولية لضمان حماية المدنيين.

وعبر عن تقديره للجهود السريعة التي تقوم بها جامعة الدول العربية في تحفيز الدعم والجهد الدبلوماسي. ولدعم جهود مصر للوصول إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا أنه لا يوجد وقت لإضاعته في المزيد من العنف فكل حلقة جديدة من سفك الدماء لن تأتي بسلام لفلسطين وإسرائيل أو تفتح المفاوضات بين الدولتين لإنهاء الاحتلال ووقف العنف.

وبين أنه سيذهب إلى إسرائيل 'لحث القيادة الإسرائيلية على إنهاء العنف واحترام التزاماتها للقانون الإنساني الدولي، كما سيتوجه إلى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس  الذي يبذل جهودا طويلة لإنهاء حل الدولتين'.

وقال: علينا الاعتراف بحق إسرائيل بالقلق على أمنها ضمن القانون الدولي.

وبين كي مون أنه ناقش والعربي خلال اللقاء الصراع في سوريا، حيث جرى التركيز على أهمية الدعم الدولي للوصول إلى حل سياسي ومرحلة سياسية انتقالية تشارك فيها كل الأطراف الدولية للاستجابة إلى تطلعات الشعب السوري.

بدوره بين العربي انه وخلال الساعتين القادمتين سيتوجه وفد  الجامعة العربية المكون من 10 وزراء إضافة إلى وزير خارجية تركيا للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، مشددا على الجهود الحثيثة التي تبذل للتهدئة.

من ناحيته، حمّل وزير الخارجية المصري محمد عمرو إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة، خاصة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء أن الموقف الإسرائيلي فرض إعادة النظر في تناول القضية برمته، ومراجعة الموقف لمعرفة إلى أين نحن ماضون في هذه المرحلة من تاريخ المنطقة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عمرو رشدي في بيان صحفي، أن الوزير شرح رؤية مصر لتطور الأحداث، والسياسات العدوانية، وممارسات التضييق، والحصار، والاستيطان التي اتبعتها إسرائيل بما أفضى إلى المواجهات الحالية، كما تناول جهود مصر لتهدئة الأجواء، والتوصل إلى الاتفاق على الهدنة، حقنا للدماء الفلسطينية.

2012-11-20