الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
فتح توحد الصفوف استعداداً للانتخابات

لارا احمد

انتهت مداولات اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطيني فتح، برئاسة الرئيس محمود عباس، بالاتفاق على خوض الانتخابات بقائمة موحدة تضم مختلف شرائح المجتمع من أكاديميين وكوادر ومستقلين.

 

وثمنت اللجنة المركزية لفتح المرسوم الرئاسي للحقوق والحريات في الأراضي الفلسطينية مؤكدة أن هذا القرار "سينعكس إيجاباً على سير التحضيرات للعملية الانتخابية، ويوفر المناخ الملائم لإجرائه بصورة حرة ونزيهة تعكس إرادة شعبنا، وأكدت التزام الحركة بهذا المرسوم".

 

وأكدت مركزية فتح، التزامها بالمشروعية الدولية وبالحل السياسي الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.

 

هذا ونفى القيادي داخل فتح صبري صيدم ما يتردد في بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن وجود خلافات وانشقاقات واسعة داخل الحركة قبيل خوض الانتخابات.

 

في هذا الإطار علق عدد من المثقفين والأكاديميين الفلسطينيين المهتمين بالشأن السياسي على شائعات التقاتل الداخل في صفوف قيادات فتح حول الأجدر بالترشح في قوائم الحركة وأكد عدد منهم أنه لا مستقبل لفلسطين والحال أن أكبر حركة سياسية فيه تعاني من التشرذم والانقسام ويحكمها منطق المحاصصة والمصالح الضيقة.

 

ويرى عدد المتابعين لشؤون الشرق الأوسط ان أي تصدع داخل بين قيادات فتح سيخدم بشكل مباشر حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تدرك جيداً ان فرصها في اكتساح الانتخابات ضئيلة إذا ما لم تستثمر في أخطاء الفصائل المنافسة.

 

ومنذ إصدار الرئيس أبو مازن، مرسوما بإجراء الانتخابات على ثلاث مراحل: تشريعية في 22 مايو، تتبعها انتخابات الرئاسية في 31 يوليو وتُتبع بانتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 أغسطس، تسلط وسائل الاعلام العربية والعالمية الضوء على الآلية التي ستشارك فيها "فتح" في الانتخابات في ظل الحديث المتكرر عن الانشقاقات داخلها.

2021-03-03