ما زال المواطنون الفلسطينيون يتحدثون بموضوعين مهمين، هما كورونا والانتخابات الفلسطينية، وهذان الحديثان نراهما يتداولان عبر المواقع الإخبارية أو في السوشيال ميديا من خلال مقالات لكتاب أو لمعلقين على أخبار الانتخابات أو كورونا، ورغم حالة الفزع من كورونا، الا أن الناس هنا نراهم غير لا مبالين لفيروس صغير، فالكل يركض وراء رزقه.
أما عن الانتخابات فلها موضوع آخر، فالناس يريدون انتخابات، على الرغم من الإشاعات التي تقول ربما تتأجل..
لا شك بأن جائحة كورونا، التي ما زالت تربك حياة الفلسطينيين أثرت وتؤثر على كل مناحي الحياة، ومن هنا فالناس هنا باتوا يتخوفون من هذا الوباء، لا سيما بعد ملاحظة ارتفاع عدد حالات الاصابات بالفيروس القاتل في الآونة الأخيرة .. فالحديث عن الانتخابات التشريعية القادمة لا يحتل حيزا كالحديث عن جائحة كورونا.
ومن هنا نرى المواطنين مهتمين أكثر في رزقهم رغم رعب كورونا، وحين تسأل أحدا ما عن الانتخابات يقول ربما ستغير الانتخابات من وضعنا.
لا شك بأن حديثي كورونا والانتخابات الفلسطينية هما الطاغيان على الشارع الفلسطيني، رغم تشاؤم البعض من هذين الموضوعين، الا أن لا مجال للهروب من حلول تضع حدا للخلاص من الجائحة، وهذا بكل تأكيد عندما يتلقح ٦٠% من الفلسطينيين لتعود الحياة إلى طبيعتها..
