الخميس 16/10/1445 هـ الموافق 25/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
اشتيّة: الدفعة الأولى من اللقاحات المضادّة لكورونا ستصل خلال أسبوع

أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، أن الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، ستصل إلى الضفة الغربية المحتلة، خلال أقل من أسبوع. 

وقال اشتية، في مقابلة بثتها فضائية "عودة"، مساء الثلاثاء: "فعّلنا جميع القنوات للحصول على اللقاح في أسرع وقت، وحققنا اختراقا كبيرا في ذلك".

وعن الحالة الوبائية، ذكر اشتية أن "نسبة الإشغال في معظم المستشفيات وصلت إلى 100%".

وأضاف: "ستكون لدينا دفعة أولى من اللقاحات خلال أقل من أسبوع، سيصار إثرها إلى إطلاق حملة تطعيم شفافة تعطي الأولوية لكبار السن، ومرضى السرطان، والكلى، وكل من هو عرضة لإصابة قد تسبب مضاعفات". وتابع: "سنتعامل بكامل الشفافية، واحترام الأولويات". 

وأوضح اشتية أن "هناك مصدران للقاحات المنتظر وصولها إلى فلسطين، أحدهما تبرعات عبر الآلية الدولية ’كوفاكس’ التي تديرها منظمة الصحة العالمية، والثاني لقاحات تم التعاقد عليها مع الشركات المنتجة".

وأردف: "رصدنا 32 مليون دولار لشراء اللقاحات، جزء منها من الاتحاد الأوروبي والمتبقي من الخزينة". وذكر أن التأخر في وصول اللقاحات سببه "تلكؤ الشركات المنتجة، حيث تشهد اللقاحات طلبا كبيرا من جميع الدول".

الانتخابات؛ اكتفاء بإبراز المقدسيين بطاقة الهوية عند الاقتراع

من جهة أخرى، قال اشتية في ما يخصّ الانتخابات: "منحنا امتيازا للمواطنين المقدسيين بأن لا داعي للتسجيل في قوائم الناخبين، والاكتفاء بإبراز بطاقة الهوية عند الاقتراع".

وأضاف: "خصصنا 1090 محطة اقتراع، والحماية اللازمة لمحكمة قضايا الانتخابات، ووضعنا قاعدة بيانات وزارة الداخلية والجهاز المركزي للإحصاء بتصرف اللجنة المركزية للانتخابات". 

وقال اشتية إن الحكومة "ستوفر 3-4 معلمين في كل محطة اقتراع لإدارة العملية الانتخابية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية، كما رصدت 23 مليون دولار من الخزينة لتمويل هذه العملية". 

وحثّ اشتية المواطنين على المشاركة في الانتخابات. وقال: "كلما زادت المشاركة، كلما كانت الانتخابات أكثر مصداقية، وكلما كانت رسالتها إلى العالم أقوى".

عن استئناف الاتصالات الفلسطينيّة - الأميركيّة

وخلال المقابلة ذاتها، تحدّث اشتية عن استئناف الاتصالات الفلسطينية الأميركية، وقال إنه وعدد من المسؤولين الفلسطينيين، بينهم رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ، أجروا اتصالات مع الإدارة الأميركية الجديدة، برئاسة جو بايدن.

وذكر أن هذه الاتصالات "تقوم على شيء واحد: نريد من الإدارة الأميركية أن تنفذ تعهداتها بإعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، واستئناف المساعدات، بما في ذلك للأونروا ومستشفيات القدس".

وأضاف: "نريد علاقات ثنائية مع الولايات المتحدة، وليست مبنية على العلاقات مع إسرائيل".

وقال اشتية إن "القيادة الفلسطينية تتطلع إلى مرسوم أميركي باعتبار منظمة التحرير شريكا أساسيا في عملية السلام، ما يعني إلغاء جميع القوانين المعادية، بما في ذلك قانون يعتبر منظمة التحرير ’تنظيما إرهابيا’".

2021-03-17