عطا الله شاهين
كما نرى تسعى قوات الاحتلال بطرد 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلا في حي الشيخ جراح شمالي مدينة القدس المحتلة، ما يستوجب وقفة من الفلسطينيين لدعمهم ولو معنويا وإعلاء صوتهم عبر الإعلام لتسليط الضوء على قضيتهم، التي ما زالت تطفو على السطح، ولهذا لا يجب على الفلسطينيين ترك أهلنا في القدس لوحدهم في مواجهة خطة تهجير المقدسيين عن مدينة القدس المحتلة..
إن إسرائيل دأبت منذ احتلالها للمدينة المقدسة على تفريغ أهلها منها وذلك بهدف تهويد مدينة القدس، والكل يعلم ما هي سياسة التضييق، التي تمارسها سلطات الاحتلال على المقدسيين، وذلك بهدف إرغامهم على تركها كمخطط تسعى إليه دولة الاحتلال، لا سيما بأن الإدارة الأمريكية السابقة في عهد الرئيس الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة دونالد ترامب اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقلت سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة وهذا الاعتراف أعطى دولة الاحتلال دفعة نحو تهويد المدينة عبر سياسة تهجير السكان وهدم منازلهم كسياسة لتفريغ أهل القدس من مدينتهم. فقضية الشيخ جراح نراها تتفاعل في هذه الأيام في ظل عزم الاحتلال على طرد 500 مقدسي من منازلهم..
